في اليوم العالمي لمرض التوحد.. تعرف على أسبابه وأعراضه.. و4 علامات تشير للإصابة به.. وأفضل نظام غذائي ونصائح للتعامل معهم

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من بين كل 59 طفلًا من مرض التوحد، والحالة شائعة بين الأولاد مقارنة بالفتيات.

يبدأ الاضطراب في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في مشاكل مع تقدم العمر، مثل أثناء العمل الاجتماعي أو في المدرسة، ويقول الخبراء إن الأطفال يصابون بالتوحد بشكل طبيعي خلال السنة الأولى، ولكن الأعراض تتطور خلال 18-24 شهرًا.

ضعف الاتصال بالعين هو عرض شائع للأطفال المرتبطين بالتوحد، ويجدون صعوبة بالغة في الحفاظ على التواصل البصري، لديهم أيضا صعوبة في الإشارة إلى الأشياء والتواصل.

حركات الجسم غير العادية هي واحدة من العلامات التحذيرية الرئيسية لمرض التوحد، الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد قد يشددون أذرعهم أو أيديهم أو أرجلهم بشكل متكرر، قد تظهر أيضًا بعض حركات الجسم غير العادية مثل تدوير اليدين والمعصمين عند عدم الضرورة.

يجب الحرص على تقدير الحالة النفسية عند الأطفال المصابين بالتوحد، ففى أغلب الأحيان يكونوا متقلبين ولا يستطيعوا التعامل بشكل جيد مع الأطفال.

يجب على الآباء أن يقوموا بتنمية الثقة بالنفس لدى أطفالهم بشكل كبير، والتغلب على العصبية بداخلهم وأحتواء الأطفال للقدرة على فعل كل شيء بمفردهم.

لا يفضل الأطفال المصابة بالتوحد اللعب والاندماج مع الأطفال الصغيرة، وذلك للشعور بعدم القدرة على التفهم، ولكن يجب على الآباء محاولة كسر هذا الحاجز بينهم، وبناء خطوط للتواصل.

وفى هذا السياق، كشف الدكتور غياث محمد العاسمي، أخصائى أمراض الجهاز العصبى واضطرابات الحركة، عن أبرز الأعراض التى تدل على إصابة الطفل بـ التوحد.

يمكن ملاحظة أعراض التوحد حتى قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، بعض الأطفال يتطورون بشكل سليم حتى سن عام ونصف إلى  عامين ثم يتوقف التطور الطبيعي أو يبطأ ويفقدون جزءا من المهارات المكتسبة.

- حركات متكررة من التأرجح أو الدوران في نفس المكان

- تجنب الاتصال بالعين أو الاتصال الجسدي

- التأخر في اكتساب اللغة

- ترديد أصوات الآخرين - لفظ صدوي، تكرار الكلمات أو الجمل

- الشعور بالحزن الشديد بسبب تغييرات بسيطة

- وجود مشاكل فى الكلام و النطق 

- عدم وجود اهتمام مشترك مع من حوله من الآخرين 

- عدم تقليد الأطفال الآخرين في حركاتهم وتعبيرات الوجه 

- عدم استجابة الطفل المصاب لمشاعر الآخرين كالفرح والغضب 

- عدم تفاعله مع الأشياء التي يلعب بها 

- فقدان الطفل للمهارات الاجتماعية واللغة فجأة 

- حركات جسدية غير طبيعية 

- النشاط المفرط 

وفقًا لما قدمة موقع "boldsky"، فإن مرضى التوحد لا يحتاجون إلى أسلوب حياة صحى فقط، فهم أيضًا يحتاجون إلى نظام غذائي سليم.

يشرب معظم الأطفال الحليب من أجل نمو العظام، فمن المعروف أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين فعال في التوحد، ويتكون هذا النظام الغذائي من نوعين أساسيين من القمح وأطعمة الألبان، ولكن لا يُسمح بحليب البقر وبدلًا من ذلك يمكنك توفير حليب اللوز وحليب الأرز وحليب الصويا.

تصنع الخبز الخالي من الغلوتين من دقيق الأرز البني والذرة الرفيعة ودقيق البطاطس وبذور الكتان، ويختلف الطعم والقوام عن الخبز العادي لأن الدقيق المختلف المستخدم في صنع الخبز الخالي من الغلوتين يعطي الخبز كثافته.

الجبن هو طعام مفضل لدى الأطفال وقد يكون من الصعب التخلص منه تمامًا من نظامهم الغذائي، ولذلك يمكنك اختيار منتجات الجبن البديلة أو بدائل الجبن مثل الخميرة الغذائية ، التي لها نكهة الجوز والجبن، والخميرة الغذائية هي بديل جيد للجبن لأنها غنية بفيتامينات ب والبروتين.

تعتبر اللحوم المصنعة قليلًا واللحوم غير المنكهة عمومًا خالية من الغلوتين، ولذلك يجب تجنب اللحوم المجمدة واللحوم المعبأة مثل قطع الدجاج التي قد تحتوي على توابل غير خالية من الغلوتين.