الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهود جديدة للمراكز البحثية بالتعليم العالي.. العمل على لقاح لعلاج المصريين منفردة.. وجهود غير مسبوقة لإنتاج مستلزمات الوقاية.. وتبنٍ للأفكار الابتكارية ضد كورونا

الوقاية من كورونا
الوقاية من كورونا

البحث العلمي تعلن مساهمتها في تطهير المنشآت العامة من كورونا
بنك الابتكار المصري يفتح أبوابه لتلقي أفكار تصنيع وحدات للتطهير وقياس درجات الحرارة في الأماكن العامة
القومي للبحوث يعمل علي ايجاد لقاح لكورونا
البحث العلمي: سنتبنى الأفكار الابتكارية ونقدم جوائز للفائزين بمنح الأكاديمية


أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، على أهمية الجهود البحثية التى تقوم بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية سواء التابعة لوزارة البحث العلمى أو التابعة للجامعات المصرية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، موجهًا بضرورة تذليل كافة العقبات التى تواجه الباحثين المصريين وتوفير كافة الإمكانيات والأدوات لهم، من أجل إتاحة مُناخ يسمح لهم بتفعيل منظومة البحث العلمى فى مواجهة هذه الازمه.

وأعرب الوزير عن تقديره لكافة علماء وباحثى مصر الذين لا يبخلون بجهودهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لجهود منظومة البحث العلمي.

وبذلت المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة البحث العلمي، مجهودات فريدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث عملت الوزارة علي تذليل كافة العقبات التي تواجه الباحثين المصريين وتوفير كافة الإمكانيات والأدوات لهم.

وفي ذلك السياق فقد أكد الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمى بالمركز القومى للبحوث، أن المركز يعمل بكافة جهوده من أجل إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد وليس هناك ما يعيقهم للوصول لكن ما لا يسعفهم هو الوقت فيحتاج العالم للوصول إلي اللقاح في أقرب وقت لتفادي زيادة الخسائر عالميا، مشيرا إلى أن اللقاح يحتاج إلى وقت للتأكد من فاعليته.


وأشار إلى أن جميع الباحثين في المركز يعملون في جميع الاتجاهات للوصول إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا، موضحا أنه ليس هناك موعد محدد يمكن القول إنه سيتم الانتهاء من اللقاح به لكن من المؤكد عند الاستعداد لطرح العلاج سيتم الإعلان للجميع.


واضاف أن العالم باجهزته البحثية وعلمائه يعمل بشكل منفرد للوصول إلى اللقاح، من بينها المركز القومي للبحوث داخل مصر، موضحا أنه بالرغم من المركز يتواصل مع جميع المراكز البحثية حول العالم، إلا أنه يعمل حاليا من أجل أبناء مصر دون دعم خارجي للوصول إلى لقاح يعالج شعبها.


واستكمل: " المركز كان له إنجاز هام في  إيجاد لقاح لعلاج إنفلونزا الطيور وغيره من القاحات الخاصة بعلاج الفيروسات والتي كان لها أثر كبير في الحد من انتشار الفيروسات، ومنها ما يباع في الأسواق حاليا، كما كان له دور هام في حل أزمة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي سبق وأن ظهرت في السعودية عام 2012".


وأشار أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمى بالمركز القومى للبحوث، إلى أن المركز دائما يسير وفق الأحداث، بل والباحثون فيه سباقون من أجل وجود لقاح لأي فيروس جديد فقد بدأوا العمل بمجرد ظهور كورونا في إيجاد لقاح لعلاجه.


وقد حرص المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور محمد محمود هاشم على توضيح الأمور حول إجراءات المركز لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه يمتلك معامل مجهزة على أعلى مستوى تضم مجموعة من العلماء ذوي الخبرة في مجال الفيروسات، وأيضا مركز تميز علمى خاص بدراسة إنتاج الأمصال واللقاحات المضادة للفيروسات، وله خبرة سابقة في إنتاج لقاح مضاد لإنفلونزا الطيور.


وأوضح المركز القومى للبحوث، أنه منذ الإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، تم تشكيل فرق عمل منها فريق برئاسة الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمى للفيروسات، ويعكف هذا الفريق الآن على أبحاثه لإنتاج فاكسين مضاد لفيروس كورونا المستجد ولم يصدر عن هذا الفريق أي تصريحات تخص المدة الزمنية التي يستغرقها إنتاج هذا الفاكسين.


وأشار المركز القومى للبحوث، إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات، منها توفير حقيبة تحتوى على كتيب للتوعية وكيفية الوقاية وكمامة طبية وبعض المطهرات.


وكان لأكاديمية البحث العلمي على مدار الأسابيع الماضية دور داعم كبير للباحثين في مواجهة كورونا والمؤسسات البحثية والمستشفيات الجامعية ، فقد ساعدت على توفير المواد المعقمة من خلال تفعيل بروتوكولات هامة مع المعهد القومي للبحوث البترولية، كما كان من خلالها انطلاقة إستثنائية لمبادرة طبق فكرتك في لجمع افكار الباحثين حول مواجهة كورونا ودعمها ماديا.


وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن مبادرة "طبق فكرتك الاستثنائية"؛ لمجابهة كورونا شهدت اقبال شديد من علماء وباحثين ومبتكرين، والذين وقدموا حلول مبتكرة للمعاونة فى مواجهة كورونا، حيث وفرت الأكاديمية 30 مليون جنيه المبادرة بهدف جذب الباحثين والمبتكرين المصريين عرض مقترحات بحثية مبتكرة في إطار برنامج "طبق فكرتك" والذي يقدم حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية.


واردف إلى أن هناك العديد من  المقترحات بعثت التفاؤل إذا تيقنت اللجان العلمية والفنية من الأساس العلمى السليم والقابلية للتطبيق والإطار الزمني اللازم للتنفيذ".


وتستهدف المبادرة الوصول إلى تطبيقات أدوات التصنيع السريع واسعة الانتشار والطابعات ثلاثية الأبعاد وماكينات CNC لتصميم كمامات يمكن إعادة استخدامها، وتصميم وحدة تحكم أو جهاز تنفس صناعي بسيط منخفض التكلفة وسهل الاستخدام وسهل البناء في إطار زمني طارئ، وتطوير منسوجات معالجة ومضادة للميكروبات للعاملين في مجال الرعاية الصحية لحمايتهم وتقليل انتشار العدوى باستخدام النانوتكنولوجى، وتطوير مجموعات تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا وطرق تشخيص أخرى مبتكرة، ودعم البحوث الجارية على فيروس كورونا، ومحاولات لإنتاج لقاح للفيروس.


وفي السياق ذاته قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية تلقت أفكار ومقترحات مبتكرة عبر منصة بنك الابتكار المصري التابع لأكاديمية البحث العلمى، بهدف تصنيع وحدة أوتوماتيكية لتطهير الأشخاص والتي تكون متنقلة أو ثابتة وعملية واقتصادية ويمكن تصنيعها محليا ويفضل أن تكون مزودة بحساس أو كاميرا لقياس درجة الحرارة وتعمل ذاتيا عبر مرور الأشخاص من خلالها.



كما أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن المساهمة فى تطهير الأماكن العامة والمنشآت والجامعات من فيروس كورونا، من خلال تحالف البتروكيماويات وهو أحد برامج الأكاديمية الفعالة والناجحة بالتعاون مع معهد بحوث البترول بانتاج مواد مطهرة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية،  ويصل الإنتاج اليومي إلى 100 طن أي ما يقارب من ٥٠٠ برميل سعة البرميل ٢٠٠ لتر بإلاضافة إلى منتجات اخرى من الجل والأسبراى المعقم للاستخدامات الشخصية هذا بإلاضافة إلى جهود كبيرة جارية فى التشخيص والبحوث والتطوير فى هذا المجال.