EN 
انتشرت على الإنترنت في الآونة الأخيرة لقطات مصورة ترصد لحظة مغادرة مسنة في الخامسة والثمانين من عمرها المستشفى بعد تعافيها من فيروس "كورونا" وسط تصفيق حار من الأطباء والممرضات والعاملين.
وأفادت تقارير إخبارية بأن هذه السيدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها لكن تبين أنها بريطانية الجنسية، دخلت إلى مستشفى بمدينة "كارتاخينا" في كولومبيا بعد إصابتها بالفيروس أثناء تواجدها على متن سفينة سياحية الشهر الماضي.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن المسنة كانت في حالة حرجة لدى وصولها إلى المستشفى؛ وسافر نجلها، الذي لم تتم الإشارة سوى إلى اسمه الأول "جون" وأنه من مدينة "أكسفورد"، إلى أمريكا الجنوبية ليكون على مقربة منها، وتوجه بالشكر إلى الأطباء على إنقاذ حياتها.
وتبين اللقطات المرفقة، تجمع العاملون بالمستشفى وصفقوا لها أثناء مغادرتها المستشفى، في حين كانت هي تجلس على كرسي متحرك مرتدية قناع واق، وظهرت بدورها وهي تصفق وقد بدت عليها علامات السعادة؛ وظهرت في لقطة أخرى وهي تعانق ممرضة ساعدت في علاجها وتتوجه إليها بالشكر قبل أن تستقل سيارة كانت في انتظارها خارج المستشفى.
وأكد نجل هذه السيدة في تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حالة والدته الصحية تحسنت كثيرًا.
وذكر تقرير "ميرور" أنه يتعين الآن على الأم ونجلها البقاء في كولومبيا في حال لم يتم ترتيب رحلة جوية لإعادتهما إلى الوطن.
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن ثلاثة أشخاص ساعدوا في علاج هذه السيدة، رجل وامرأتان، أصيبوا بالعدوى، واضطروا للخضوع للحجر الصحي.
