EN 
تواجه سيدة بريطانية في الرابعة والعشرين من عمرها اتهامًا بقتل طفل حديث الولادة، بعد دخولها مستشفى محلي حاملة جثته بين ذراعيها.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير أن السيدة "شونا دونيلي" مثلت أمام المحكمة، أمس الأربعاء، على خلفية واقعة وفاة الطفل "إليس دونيلي"، بعد أن ألقت السلطات القبض عليها للاشتباه في تورطها.
وسلط التقرير الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن المتهمة توجهت إلى مستشفى في منطقة "ميدلزبره"، الواقعة شمال شرق إنجلترا، في شهر أكتوبر من العام الماضي، وكانت تحمل طفلًا حديث الولادة بين ذراعيها، ويُعتقد أنه وُلد في اليوم السابق للواقعة؛ وتبين أن الطفل كان ميتًا بالفعل لدى وصوله.
اقرأ أيضًا:
وبعد إجراء الفحوصات الطبية للطفل، قامت الشرطة بالتحقيق مع "دونيلي" للكشف عن ملابسات وفاة الصبي.
جدير بالذكر أنه سبق أن تم إلقاء القبض عليها مرتين ثم إطلاق سراحها، لكنها ظلت قيد التحقيق؛ ووجهت إليها شرطة "كليفلاند" اتهامًا، لكن لم يتم بعد الكشف عن ملابسات وفاة الرضيع.
وقررت المحكمة في أعقاب جلسة استماع حضرتها المتهمة إطلاق سراحها بكفالة، كما صدر قرار بمنعها من العمل مع الأطفال بعد أن تبين للمحكمة أنه سبق لها العمل كمربية أطفال.
ومن المقرر أن تمثل "دونيلي" أمام المحكمة مجددًا في العاشر من يونيو القادم.
