وأشار الأطباء في المستشفيات البريطانية إلى أن الفيروس أدى إلى مضاعفات عصبية في بعض المصابين، بما في ذلك رجل من فلوريدا في السبعينات من عمره فقد القدرة مؤقتًا على الكلام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
في حين تشير عمليات المسح الأخرى إلى أن امرأة في الخمسينات من عمرها من ديترويت فقدت أجزاء كبيرة من خلايا الدماغ، وتم الإبلاغ عن مشاكل عصبية مركزية مماثلة في إيطاليا والصين.
وأضاف الطبيب، الذي شارك في تشخيص السيدة ، أن المضاعفات لديها كانت "مدمرة" مثل مرض الرئة الحاد، فعندما وصلت السيدة البالغة من العمر 58 عامًا كانت مرتبكة ومشوهة ، بالإضافة إلى وجود العديد من الأعراض السيئة لفيروس كورونا التاجي.
وأثبتت التحاليل أنها إيجابية للفيروس ولكن بعد أن أجريت العديد من الاختبارات التشخيصية، بما في ذلك أخذ عينة من السائل النخاعي، وتم إجراء أشعة مقطعية على دماغها أظهرت بقع داكنة ، مما يشير إلى تراكم السوائل أو فقدان كبير لخلايا الدماغ.
وأظهر المهاد للمريض وهو أمر حاسم في إرسال الإشارات الحسية للمعالجة - تلفًا معينًا ، في حين أظهرت عمليات المسح الأخرى آفات الدماغ أو النزيف في الفص الصدغي.
عانى مريض فلوريدا ، البالغ من العمر 74 عامًا ، من نوبات أثرت على قدرته على الكلام - وهي علامة على تورم الدماغ ، مما دفع أطبائه إلى الاعتقاد بأنه يعاني أيضًا من نفس حالة السيدة.
EN 
