الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشاعوا رفض أسرتها استلامها.. أمينة أصيبت بـ كورونا وماتت بالسكتة القلبية.. قصة أول متوفاة بمستشفى النجيلة

صدى البلد

حكايات كثيرة وشائعات متلاحقة عقب وفاة أول حالة مصابة بـ فيروس كورونا بمستشفى النجيلة بمطروح، جعلتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 

أمينة سيدة من الإسكندرية تبلغ من العمر 60 عاما، دخلت إلى مستشفى العزل منذ يومين عقب إصابتها بـ فيروس كورونا، وكانت حالتها الصحية مستقرة وتتلقى العلاج. 

مكالمة تليفونية تنهي حياتها.. هكذا كانت نهاية السيدة أمينة مصابة كورونا، عقب تلقيها مكالمة تليفونية أثناء عزلها أصابتها بأزمة قلبية ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها، حيث أوضح أحد الأطباء بالمستشفى أنها كانت تعاني أيضا من الضغط المرتفع والسكر وكانت تتلقى العلاج بالمستشفى وحالتها الصحية مستقرة دون أي مشاكل صحية، مشيرا إلى أنها تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة بعد مشادة مع أحد الأشخاص بالهاتف ولم تفلح محاولة الأطباء في إنقاذها. 


"رفض أهلها استلامها" هكذا انتشرت الأقاويل عقب وفاة السيدة أمينة، ولكن كانت المفاجأة بخروج جثمانها متجها إلى الإسكندرية لدفنها بمقابر أسرتها. 

وحرص جميع أطقم المستشفى على صلاة الجنازة عليها، وعلم "صدى البلد" أنه تم بالفعل وصول الجثمان إلى الإسكندرية صباح اليوم، السبت، وسط تأمين من مديرية أمن مطروح، وتم دفنها بحضور أفراد أسرتها.

وتقدم أفراد الأسرة  بالشكر لمحافظ مطروح لمتابعة الموقف أولا بأول وتذليل العقبات حتى وصول الجثمان إلى الإسكندرية، كما تقدموا بالشكر لجميع الأطباء والأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى ومأمور قسم شرطة النجيلة وكل من وقف معهم فى هذه المحنة التى مرت بهم.

من ناحية أخرى، أكد مصدر بمستشفى العزل بالنجيلة، أنه تم تجهيز الجثمان وتكفينه واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية طبقا لتعليمات وزارة الصحة، كما تم وضع الجثمان في صندوق مخصص لمثل هذه الحالات.

وكان مصدر بالمستشفى أكد أن السيدة من أسرة بسيطة من محافظة الإسكندرية، وأنها دخلت المستشفى منذ يومين محولة من الإسكندرية إلى مستشفى العزل، لافتا إلى أنها على الرغم من إيجابيتها لفيروس كورونا، إلا أنها لم تظهر عليها أعراض المرض وكانت حالتها الصحية مستقرة تماما.

وأوضح أن قسم الشرطة تواصل مع أسرتها، وتم الاتفاق على تحرك الجثمان بعربة مجهزة لتوصيلها إلى مقر إقامة الأسرة بالإسكندرية لتدفن في مدافن العائلة.