الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير يحذر من تأثيرات تطوير روسيا لأسلحتها البيولوجية.. فيديو

تأثيرات تطوير روسيا
تأثيرات تطوير روسيا لأسلحتها البيولوجي

حذر تقرير من المخاطر التي قد تكون ناتجة عن الانفجار الذي ضرب مستودع للفيروسات في "سيبريا" بروسيا، خاصة أن ذلك المستودع يضم أنواع معينة من الفيروسات، تصنف من قبل منظمة الصحة العالمية، على أنها "غاية في الخطورة".

التقرير الذي نشرته المجلة العلمية "Bulletin of the Atomic Scientists" والتي تسلط الضوء على المخاطر النووية والتغيرات المناخية في العالم، أكد أن الانفجار الذي ضرب مستودع "فيكتور" في شهر سبتمبر العام الماضي، أثار قلقا عالميا وخاصة أنه يضم فيروس الجدري الذي يشكل خطرا هائلا في حال تفشيه، ولا يوجد سوى مختبرين في العالم يضمان ذلك الفيروس.

وتساؤل في وقتها خبراء الأمن الحيوي في العالم، عما إذا كان ذلك الانفجار متعمدا، خاصة أن انفجارا مشابها حدث قبل 40 عامًا في أحد منشآت الاتحاد السوفيتي وأدى إلى تفشي الجمرة الخبيثة.

عرضت فضائية " الان " تقريرًا يحذر من تأثيؤات تطوير روسيا لأسلحتها البيلوجية .

حيث حذرت تقارير وسائل الإعلام حول الانفجار، لم توضح حجم الأضرار التي خلفها الانفجار وماتلاها من حريق ضخم التهم عددا من المختبرات في مستودع فكتور.

وبعد موجة من التساؤلات ردت إدارة VECTOR على استفسارات من منظمة الصحة العالمية مع التأكيد على أن مستودع الجدري لم يتأثر، وهو الأمر الذي دفع المنظمة على عدم زيارة مكان الانفجار رغم أن تلك المنظمة تجري زيارات دورية لمستودع فيكتور كل عامين.

وتقول "Bulletin of the Atomic Scientists" في تقريرها، أن تلك التطمينات وإن اقنعت منظمة الصحة العالمية، فإنها لم تكن على درجة كافية من الاقناع بالنسبة لكثير من خبراء الأمن البيولوجي حول العالم.

وقبل الانفجار بنحو شهر، دفع انفجار آخر في موقع اختبار عسكري روسي، مسؤولي المخابرات الأمريكية إلى الاشتباه على أن روسيا كانت تجري تجربة لصاروخ من نوع كروز يعمل بالطاقة النووية. وعلى الرغم من نفي موسكو لحدوث تغيرات إشعاعية في مكان الانفجار، إلا أن رصد التغيرات الإشعاعية أتت معاكسة لما ادعته روسيا.

استنادًا إلى المثال السابق، فإن تصريحات مسؤولي مستودع فيكتور، حول سلامة مختبر "الجدري" سيبقى مشكوكًا فيه، وخاصة أن الموقع الإلكتروني لذلك المستودع لم يتطرق نهائيا لحدوث الانفجار يوم وقوعه، وإنما حاول التكتم عليه، قبل أن يضطر إلى إعطاء معلومات عن الانفجار ومصير مختبر "الجدري" بعد عاصفة من تقارير لوسائل الإعلام حول ذلك الموضوع.