EN 
على الرغم من النداءات البائسة التي تطالب بها الشرطة في أستراليا لإلزام الأشخاص في منازلهم خوفا من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) بشكل أكثر خطورة، إلا أن لا يزال شاطئ سيدني مكتظا بالعديد من الأشخاص.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشواطئ الشمالية في سيدني اكتظت بالسكان المحليين اليوم، على الرغم كل المخاوف المتعلقة بكورونا، وتم رصد الأزواج والعائلات والأصدقاء يخالفون كل قواعد الابتعاد الاجتماعي عن عمد.
وبعدما أودى فيروس كورونا بحياة 50 ألف شخص، فرضت الشرطة قرارا بحظر التجمعات والتنزه في الأماكن العامة، ليخرج المئات اليوم إلى الأماكن العامة للاستمتاع بالطقس الدافئ على رمال شواطئ سيدني.
وتعتبر الشواطئ الشمالية في أستراليا ننقطة انتشار فيروس كورونا، حيث يوجد بها ثاني أكبر معدلات إصابة بـ 101 حالة إصابة أمس فقط، ويأتي الإقبال المتزايد، اليوم السبت، بعد أن توافد رواد الشاطئ أيضًا على شواطئ مانلي وشواطئ فريشوتر وكيرل القريبة، أمس الجمعة.
وتم تصوير رجال الشرطة في مانلي اليوم وهم يتحدثون في مجموعات وقريبة وهم متجاهلين قواعد المسافات البعيدة الذي كان يتوجب أن يلتزموا بها، ووقفوا وهم يحتسون القهوة معا على الشاطئ أيضا.
وكانت قد أوصت الحكومة من الأستراليين بضرورة ترك مسافة قدرها 1.5 متر بين كل شخص والآخر، وتقييد التجمعات على شخصين فقط كحد أقصى، وقال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد إنه يوجد الآن 2493 حالة إصابة بفيروسات تاجية في الولاية.
