الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعظم عملين في زمن كورونا .. داعية إسلامي يقدم الحل الأمثل لعلاج الخوف من المستقبل

أعظم عملين في زمن
أعظم عملين في زمن الكورونا

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أعظم عملين يمكن الإنسان القيام بهما في وقت الكورونا.


وقال "خالد"، عبر صفحته الرسمية بـ "يوتيوب"، إن معظم الناس يخافون من المستقبل الآن في ظل انتشار فيروس كورونا، ولا يعلمون ما سيجري به.


وأوضح أن الحل الأمثل لذلك هو التسليم لله - تعالى- والصدقة، مشيرًا: والتسليم لله يعني تفويض كل الأمر لله، وفي ذلك قال عمر بن عبد العزيز: " هواي حيث يضعني الله"؛ فينبغي على كل مسلم أن يسلم أمره لله بكثرة الذكر، خاصة: لا حول ولا قوة إلا بالله.


وأضاف أن معني التسليم يظهر بقوة في قوله- تعالى- على لسان سيدنا إبراهيم: " إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"، ( سورة البقرة: الآية ١٣١).


وتابع الداعية الإسلامي: " عاوز تهدأ عاوز تستريح سلم؛ وهذا بعد الأخذ بالأسباب والإجراءات الوقائية، فيقول ابن عطاء الله السكندري: ارح نفسك من التدبير بعد التخطيط".


وأردف: "عيش اليوم بيومه، والله لن يضيعنا أبدًا؛ فهو أرحم الأرحمين وهو أكرم الأكرمين وهو القائل - سبحانه-:" قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ "، ( سورة الأنعام: آية ٦٤).


وواصل: اطمئنوا ولا تخافوا من المستقبل، مستشهدًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».


ونبه الدكتور عمرو خالد أنه لا قيمة للروحنيات طالما لم ترتبط بعمل الخير خاصة وقت الشدة والأزمات بإخراج الصدقات للفقراء والمساكين سواء بنفسك أو عن طريق المؤسسات الخيرية و صناديق الدولة التي تجيد الإشراف على إعانة المحتاجين والغلابة؛ فلا تتأخذ  موقفًا سلبيًا في مثل هذه الظروف حتى لو هتساعد فرد فأنت تساعده ومعه عائلته.


واستند إلى ما روى عن أبي هريرة -رضى الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله تعالى من عابد بخيل".


واستدل أيضًا على فضل الصدقة بقوله - صلى الله عليه وسلم-:  "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب"، وقوله أيضًا عليه الصلاة والسلام: " داووا مرضاكم بالصدقة ".