EN 
قال الداعية مصطفي حسني، إن من علامات حب الله لعباده أنه سبحانه يغير المعتاد من الشريعة إذا تغير المعتاد عندك من الظروف محبة منه لنا، أي أن الله تعالى يقول لك "لو ظروفك اتغيرت متجيش على نفسك"، واستشهد بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}.
وأضاف "حسني" عبر فيديو له على موقع " يوتيوب أن الله كتب علينا الصلوات الخمس يوميًا، ولكن في حال السفر سواء أكان للترفيه أو العمل فقد غير الله فى شريعته ليناسبك حال السفر بإمكانية القصر أو الجمع في الصلاة مراعاة من الله لظروف عباده.
وواصل الداعية أن من رحمة الله بعباده أنه رخص للمريض والمسافر والذي يخشى على نفسه من الصيام تعويض هذه العبادة وقت القدرة التامة عليها، وكذلك الأمر في الزكاة والتي لم يثقل رب العزة على عباده فيها إلا بحد ضئيل جدا مساعدة لذوي الحاجة وطهارة للمال وتحقيقًا لأمر الله تعالى، ويستثنى من هذه العبادة غير القادر عليها.
وأوضح أنه نظرًا للحزن الشديد الذي ينتاب الجميع من غلق المساجد وترك صلاة الجمعة ؛ يكون واجبا علينا الالتزام بعدم خرق القرارات الحكومية والتى تراعي المحافظة على النفس التي هي من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
وتابع: أننا نجد في المحنة جمال المنحة الربانية والمحبة الإلهية بعباده حينما أجاز لنا تغير المعتاد إذا تغيرت الظروف؛ مختتمًا: علمائنا أتقياء أنقياء لديهم ما يفوقنا من العلم وما أفتوا به هو روح الشريعة التي تقوم على اليسر وحفظ النفس.
