الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يحذر من الوسوسة: نهايتها الاكتئاب

أمين الفتوى يحذر
أمين الفتوى يحذر من الوسوسة: نهايتها الاكتئاب


قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشيطان يبدأ في الوسوسة للعبد في الشيء اليسير بعبادته وعمله وسلوكه، فإن استعاذ منه وامتنع عنه لم يتغلب عليه، وإن استجاب له العبد وكان ضعيفا شدد عليه الشيطان وأكثر من وسواسه وتمكن منه حتى يشككه في دينه.

وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الوسوسة يجب ألا يلتفت إليها ومن ركز معها عظم أمرها معه وتصيبه بالاكتئاب.

قد يتعرض الإنسان لوساوس الشيطان خلال صلاته، فإبليس يُحب إلهاء العبد عن ربِّه بشتى الوسائل، والشيطان المسئول عن إدخال الوساوس إلى قلب المُسلم خلال صلاته يُسمى خنزب، فكيف للمُسلم التغلُّب عليه؟


وأجاب وسام، قائلًا: لا تلتفت اليه وأكمل صلاتك فإن فعلت ذلك يذهب عنك هذا الوسواس، أما تركيزك معه سيزيد الى مرحلة المرض النفسي، فلا تلتفت اليه.  

كما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد الذي يريد الخشوع والاطمئنان في الصلاة، ويريد إبعاد وساوس الشيطان عنه، ينبغي أن يصلي صلاة مودع، بأن يستحضر أنها آخر صلاة له في حياته.

وأضاف «عثمان» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: كيف أعالج وساوس الشيطان في الصلاة ؟ أن هذا الأمر النبوي الذي جاءت به السنة عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس». رواه ابن ماجه ( 4171 ) وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ).

وأكد أن العبد إذا استحضر هذا المعنى، فإنه سوف يركز فيما يقرأ ويستحضر بين يدي من يقف، وسيترك كل ما يشغله عن الله العظيم الذي ينظر إليه، لافتًا إلى أن العبد لا بد أن يجاهد نفسه وهواه والشيطان؛ لأن الشيطان إذا رأى منه ذلك، سيتركه وييأس منه.