EN 
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لحالة الانقسام التى يعانى منها مجلس نقابة الصحفيين.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إنه ومنذ تم اختيار المجلس الحالى، فى انتخابات التجديد النصفى، التى جرت فى مارس من العام الماضى، وحالة من الانقسام الواضح تبدو على أعضائه، الذين لم تظهر لهم كلمة سواء، منذ الإعلان عن تشكيل هيئة المكتب، والتى دخلت مدة غير مسبوقة فى تاريخ العمل النقابى، وانتهاء ببعض البيانات التى تخرج عن عدد من الأعضاء، مرورا بأزمة أمين الصندوق.
وأكد «العدل» أن حالة الانقسام، انعكست سلبا على مصالح الأعضاء، من ناحية، وعلى المهنة، من ناحية أخرى، بعد أن ضعف الأداء النقابى، ولم ينجز العديد من الملفات التى لاتزال عالقة، رغم أنها كانت ضمن برامج انتخابية لأعضاء بالمجلس، عل أهمها ملف تأمينات الصحفيين، الذين تعثرت صحفهم.
وأعرب «العدل» عن أسفه لاستمرار حالة الانقسام، والتى ترتب عليها خروج بيانات تحمل توقيعات عدد من أعضاء المجلس دون غيرهم، وإن لم تأخذ الصفة النقابية، إلا أنها دليل انقسام واضح فى الآراء، حول كثير من القضايا، التى يجب أن يكون للمجلس رأى موحد فيها.
ودعا «العدل» المجلس، نقيبا وأعضاء، إلى ضرورة العودة إلى حالة التجانس فى العمل النقابى، حفاظًا على مصالح الأعضاء، ودعما لقوة النقابة.
