كشف الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي عن عمل يجعلك رفيقا للنبي في الجنة، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع "يوتيوب".
وقال " الجفري" إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان رفيقًا باليتيم والأرملة؛ فكل يتيم كان يشعر أن أباه سيدنا محمد.
وأضاف أنه ينبغي لنا الاقتداء بنبينا محمد - صلى الله- وإشعار كل يتيم بالإحتواء بأن تكون أبا لهم أو أخا لهم وتكوني أم لهم وهكذا.
واستشهد الحبيب الجفري بقوله - صلى الله عليه وسلم- " أنا وكافل اليتيم كهتين في الجنة"، أي على مقربة منه، لافتًا: من أراد أن يكون بقرب النبى في الجنة؛ عليه أن يعتني باليتيم.
وأوضح أن رعاية اليتيم لا تكون بالمال فقط وإن كان يشكل جانب مهمًا في القيام بشؤونه، بل لابد للمجتمع أن يكفله فيشعره بالمحبة والاحترام، مشيرًا: دعونا نربي أبنائنا على هذا المعني، فالأيتام هدية الله لنا ورعايتهم اقتداءً بسنة النبى وتطبيقًا لها.
اقرأ أيضاً// على جمعة يكشف عن ٦ مكآفات ربانية لمن استبدل العمرة بمساعدة المحتاجين
في سياق متصل، قدم الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية 3 خطوات تضمن لين القلب وعلاج قسوته .
وأفاد " شلبي" في فيديو له، أن كفالة اليتيم تزيل قسوة القلب، و3 أمور بهم يلين القلب الرحمة باليتيم، والمسح على رأسه، وإطعامه.
وتابع: ويضاف إلى ذلك التقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال الصلوات وقراءة القرآن الكريم، لأن الإنسان القريب من ربّه يلين قلبه خوفًا منه.
مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم: فكافل اليتيم ينال شرف مصاحبة الرسول في الجنة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: (وَأنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا).
الحصول على أجر الصدقة والصلة: فكافل اليتيم يحصل على أجر الصدقة والصلة إن كان هذا اليتيم قريبًا له.
ترقيق القلب: فكفالة اليتيم من أسباب تحقيق رقة القلب وإزالة القسوة منه.
محبة رسول الله: فتدلّ كفالة اليتيم على حبّ الكافل للرسول -عليه الصلاة والسلام-.
تطهير المال: فكفالة اليتيم من الأسباب التي ينال بها الكافل البركة والخير فيي ماله.
دليل على كرم الأخلاق: حيث إنها من الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام ومدح وأثنى على أهلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (السَّاعِي علَى الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ، كالْمُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ، أوِ القائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهارَ).
البركة وزيادة الرزق: فينال كافل اليتيم البركة في حياته والزيادة في رزقه.
يُقصد باليتيم في اللغة الفرد من الشيء، كما يُراد به الشيء الذي ليس له نظيرٌ، ويطلق على الانفراد بسبب فقد الأب، والتأنيث منه يتيمةٌ، ويُجمع على أيتام ويتامى.
أمّا في الاصطلاح فيطلق لفظ اليتيم على من مات والده وهو دون سنّ البلوغ لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يُتْمَ بعد احتلامٍ)، وكذلك يطلق على من فقد أمه وأباه ويقال إنّه يتيم الأبوين، كالرسول -صلّى الله عليه وسلّم-.