الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر كورونا.. لجنة طبية داخل دار الإفتاء لبحث مشروعية الصيام

خطر كورونا.. لجنة
خطر كورونا.. لجنة طبية داخل دار الإفتاء لبحث مشروعية الصيام

تلقى الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا يقول " هل سيتسبب فيروس كورونا في إفطار شهر رمضان؟.


أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن  هذه القصة مازالت تحت البحث والدراسة، ولجنة من دار الإفتاء تستضيف لجنة طبية من كافة التخصصات، لدراسة ما إذا كان هناك ضرورة لشيء ما، أم سنتمكن من الصيام بشكل طبيعى لأن الأمر خطير، واللجنة تبذل جهدا كبيرا للوصول إلى نتائج فى هذا الموضوع.
 

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق إن ما يتحدث عنه الناس حول تأثير الصيام على مناعة الجسم والحد من قدرته على مقاومة الفيروس ولذلك  يجب بحث مسألة تأجيل الصيام حيث إنه يجعل الحلق جافا وهو ما يساعد على بقاء الفيروس وتكاثره، مؤكدا أن صوت هذا الطرح سيعلو كلما اقترب رمضان، وسيتبعه حديث يتعلق بالحج إن استمرت الأزمة. مشيرا إلى أن موقع منظمة الصحة العالمية التي تقود الجهود الطبية أعلن أن شرب الماء لاعلاقة له بالوقاية من الإصابة بالفيروس، ولذا يجب أن يتوقف هذا الأداء العشوائي والاجتهاد الفردي غير المؤكد بالبحث العلمي.


وأوضح شومان عبر الفيسبوك، أنه لا يجوز التعجل بالإفتاء بالترخيص في الإفطار في رمضان ما لم تتغير المعطيات الطبية لتؤكد تأثير الصوم سلبا على الوقاية من الفيروس، وساعتها ستصدر جهات الاختصاص الفتوى المناسبة، فليوقف أصحاب هذا الطرح المتعجل الذي يربك الناس ويعرقل الجهود الرسمية التي تنطلق من رصد لواقع تأثير الفيروس في مناطق مختلفة في العالم وحقائق علمية .


وأكمل: للأسف الشديد ما يصدر عن الناس متخصصين وغير متخصصين أشبه بالعشوائيات، حيث رأينا من كبار الأطباء في بداية الأزمة من يقلل من خطورة كورونا ، ويبشر الناس الى أن الإنفلونزا العادية أكثر خطورة من كورونا ، وأنه لا مشكلة في اقتراب طفل مصاب من سليم، وأن ضحايا الإنفلونزا العادية أكثر من موتى كورونا في أمريكا وإيطاليا، وتبنى آخرون وصفات وقائية منها شرب الماء بكثرة لتحويل مسار الفيروس من الرئتين إلى المعدة ليهضم وينتهي أمره.


وأكمل وكيل الأزهر السابق: آخرون طالبوا باستنشاق بخار الماء الساخن حين إن الفيروس يهوى الأماكن الباردة، وكأن دول الخليج تعيش تحت الجليد فترعرع فيها سريعا حتى أغلق الحرمين!، وفريق من الأطباء يشككون في الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصحة بخصوص دفن الموتى،ويطالبون بعدم تغسيل الموتى حتى لا تنتقل العدوى ، مع أن ما أعلن من ضوابط صيغ بعناية وبضوابط محكمة تتسق مع أحكام الشريعة وتحافظ على سلامة المتعاملين مع الجثث، بينما ظهر علينا من يرفع راية إعلان الحرب والتحذير من القادم، واتخذت السلطات المختصة حزمة من الإجراءات غير المسبوقة وصلت إلى حظر التجوال وتعليق الجمع والجماعات ،وهو مايشير إلى أننا نواجه أزمة حقيقية وخطرا كبيرا، وهو ما يتناغم مع التعامل العالمي مع الأزمة.