الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشدي أباظة يكتب: «حمدين صباحي».. عودة العاطل!

رشدى أباظة يكتب
رشدى أباظة يكتب

قال الكاتب الذى يحمل اسم رشدى أباظة فى جريدة روزاليوسف إنه  قبل عام ٢٠٠٥ كان فى زيارة لصديقه الراحل اللواء حمدى عبدالكريم بدعوة منه عندما كان مديرا للإدارة العامة للإعلام والعلاقات بمقر وزارة الداخلية بلاظوغلى وكانت دعوته كريمة لاحتساء القهوة وتبادل أطراف الحديث ، عند دخوله مكتبه فوجىء بالزميل حمدين صباحى مما أثار دهشته.

وأضاف أباظة فى مقاله بعنوان ««حمدين صباحى».. عودة العاطل!» أن  الفضول دفعه للسؤال عن سبب زيارة حمدين فكانت المفاجأة إنها ضمن لقاء دورى بطلب من وزير الداخلية ساعتها حبيب العادلى لتلقين حمدين تعليمات مكايدة اللواء صلاح سلامة الذى كان محافظًا لكفرا لشيخ وهو الغريم الأشهر لحبيب العادلى ومنافسه على منصب وزير الداخلية ، لقد كان حمدين أحد أهم أدوات حبيب وصولًا للحصول على مكافأة حفل زفاف كريمته سلمى بنادى الشرطة فى الجزيرة ، حمدين الآن يعانى آلاما نفسية سياسية لأنه لا يجد من يستخدمه.


وجاء نص المقال كالتالى: « قبل عام ٢٠٠٥ كنت فى زيارة لصديقى الراحل اللواء حمدى عبدالكريم بدعوة منه عندما كان مديرا للإدارة العامة للإعلام والعلاقات بمقر وزارة الداخلية بلاظوغلى وكانت دعوته كريمة لاحتساء القهوة وتبادل أطراف الحديث ، عند دخولى مكتبه فوجئت بالزميل حمدين صباحى مما أثار دهشتى ، الفضول دفعنى للسؤال عن سبب زيارة حمدين فكانت المفاجأة إنها ضمن لقاء دورى بطلب من وزير الداخلية ساعتها حبيب العادلى لتلقين حمدين تعليمات مكايدة اللواء صلاح سلامة الذى كان محافظًا لكفرالشيخ وهو الغريم الأشهر لحبيب العادلى ومنافسه على منصب وزير الداخلية ، لقد كان حمدين أحد أهم أدوات حبيب وصولًا للحصول على مكافأة حفل زفاف كريمته سلمى بنادى الشرطة فى الجزيرة ، حمدين الآن يعانى آلاما نفسية سياسية لأنه لا يجد من يستخدمه.


لم يكن حمدين مستخدما من بعض أجنحة الدولة فقط بل كان مستخدما من الإخوان إلى حد استغفاله سياسيا عندما أعلن عن تأسيس الجبهة العالمية لمواجهة الإمبريالية والصهيونية وكان يعقد جلساتها سنويا فى نقابة الصحفيين ويدعو لها عناصر من حماس وحزب الله حيث كان القيادى بالحزب قاسم نعيم هو وسيط الاتصال مع حمدين ، وفِى عام ٢٠٠٧ نجح تنظيم الإخوان فى إقناع حمدين بعقد اجتماع الجبهة فى بيروت مع تحملهم كافة النفقات فوافق حمدين الذى تم تغييبه واتخاذ جبهته ستارا لاجتماع سرى حضره عبدالمنعم أبوالفتوح وحازم فاروق وهما قياديان إخوانيان محبوسان الآن فى جرائم إرهاب والتقيا بقيادى حماس خالد مشعل فى نفس الفندق وبحضور ممثل عن حزب الله وتمت مناقشة كيفية دعم جماعة الإخوان على أرض مصر إذا ما تحركت ضد النظام وهو ما حدث حرفيا عام ٢٠١١. 


وهو نفسه حمدين صباحى العاطل سياسيا ومهنيا الذى فوجئ بخبر القبض على ابنته سلمى بتهمة النصب بعد تورطها فى جمع الأموال من خلال شبكة للتسويق الالكترونى ولم تنته القضية إلا بعد القبض عليها وإجبارها على دفع الأموال التى جمعتها .


لقد كانت ضحية لوالدها الذى نشأت فى كنفه فرأته يتعايش دون مورد معلن فظنت أن الإثراء من الممكن أن يكون سريعا ودون مصدر منطقى . 


الآن حمدين وجد ضالته المنشودة فى إعادة استخدامه من الإخوان ليكون بوقا نشازا فى المطالبة بالإفراج عن إرهابييهم بالتنسيق مع أتباعه فى مجلس النقابة .


حمدين هو أيقونة البطالة يدرك ما يريد لكن ما يريد لم يعد متاحا فى ملفات الرجال فى دولة ٣٠ يونيو .