EN 
تراجعت ثلاثة من أكبر الاقتصادات العربية في مارس الماضي بعد توقف حركة النقل وإغلاق مئات الآلاف من الشركات لإبطاء انتشار الفيروس التاجي.
ووفقا لتقارير معدلات الاداء لشهر مارس الماضي، ساءت ظروف العمل في الإمارات العربية المتحدة بوتيرة قياسية وانخفضت بأسرع ما يزيد على عقد في المملكة العربية السعودية بعد اعلان الدولتين الخليجيتين الاجراءات الاحترازية الطارئة لتفشي فيروس كورونا الفتاك.
سجل القطاع الخاص غير النفطي في مصر أكبر انكماش له منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقًا لتقارير نشرتها أمس الأحد وكالة بلومبرج الامريكية على موقعها الالكتروني
انخفض مؤشر مديري المشتريات لظروف التشغيل في القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية إلى ما دون عتبة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش للمرة الأولى منذ بدء المسح في أغسطس 2009 ووصل إلى 42.4.
اما في الإمارات العربية المتحدة انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 45.2 ، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.
كما انخفض مؤشر مديري المشتريات المصري إلى 44.2 من 47.1 في فبراير الماضي، وفقا لمؤشر مديري المشتريات "آي إتش إس ماركيت"، ولكن الوضع الاقتصادي في مصر ليس بهذا السوء، مقارنة بالبيانات الخاصة بالسعودية والإمارات
ويأتي هذا المردود نتيجة تراجع الإنتاج إلى أدنى مستوياته خلال 3 سنوات وأيضا انخفاض الصادرات بأعلى وتيرة في ما يزيد عن 7 سنوات في ظل استمرار التداعيات السلبية لفيروس "كوفيد-19".
