الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتقار واستهتار.. حفيد رابين يتمني إصابة نتنياهو بـ كورونا

نتمني إصابة نتنياهو
نتمني إصابة نتنياهو بـ كورونا.. حفيد رابين يهاجم نتنياهو

أثار جوناثان بن ارتسي، حفيد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق اسحاق رابين، ضجة، بعد أن هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتمنى له الإصابة بفيروس كورونا.
 
وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، كتب بن ارتسي في تغريدة على "تويتر" قائلًا "إذا كذب نتنياهو على الشعب الإسرائيلي، وناور بقوله: 'يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية للطوارئ لمواجهة كورونا'، وفي النهاية تبين أنه يريد إجراء انتخابات، فإنه يستحق الإصابة بكورونا، وأن يُنهي حياته في السجن وهو مريض".
 
وفي تغريدة أخرى، أضاف بن ارتسي، أن "من يستخدم المرضى لممارسة السياسة يستحق كورونا إنه احتقار واستهتار بحياة البشر. توقف عن الكذب والمناورة" وفق تعبيره.
 
من جهته، علّق حزب "الليكود" الذي يرأسه نتنياهو، بالقول: إن "جوناثان بن ارتسي يحرّض على وفاة رئيس الحكومة. حتى بالوقت الذي ينقذ رئيس الحكومة حياة الإسرائيليين، ليس هناك حد للكراهية. هل تعتقدون أن أحدًا سيفتح تحقيقًا ضده؟".
 
لكن بن ارتسي عاد واعتذر بالقول: "أنا لا أتمنى لأي شخص الإصابة بكورونا، بما في ذلك نتنياهو. اعتذر عن الأمر".
 
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن عائلة رابين تعتبر أن تحريض نتنياهو على رئيس الحكومة رابين، أدى إلى اغتياله في العام 1995. وكان نتنياهو آنذاك رئيس المعارضة في إسرائيل. وحتى اليوم، يشكّل اغتيال رابين صدمة للمجتمع الإسرائيلي، كما أن له حتى اليوم العديد من الانعكاسات على الوضع السياسي في البلاد، علاوة على أنه أحدث هوة سحيقة في العلاقة بين اليمين واليسار في إسرائيل.
 
وفي السياق، قال الموقع: إن "نتنياهو مُني بخسارة في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، إنه دعا خصمه بيني غانتس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية معه، لمواجهة كورونا. واتُهم نتنياهو من قبل خصومه، بالتذرّع بأزمة كورونا ليبقى بالحكم، وينقذ نفسه من المحاكمة"، عقب تقديم لائحة اتهام، تنسب له ارتكاب 3 جرائم جنائية خطيرة".
 
ووفقًا للموقع، فإن نتنياهو بالنسبة لمعارضيه، يُعوّل على إضاعة الوقت بالتفاوض مع غانتس حول تشكيل الحكومة، حتى تنتهي المهلة المقدمة لغانتس لتشكيلها، وبالتالي الذهاب إلى انتخابات جديدة.