تحذير: إيران ستتسبب في كارثة أكبر لشعبها

وفق ما أفادت به شبكة بلومبرج الأمريكية، فإن إيران تريد أن تتسبب في كارثة أكبر من التي تواجهها، بزيادة تفشي المرض، وتحوله لعدوى كاملة في البلاد.

وقالت "بلومبرج" إن النظام الإيراني يغامر، بعدما قرر أن يسمح للناس بأن يعودوا تدريجيا إلى العمل، رغم استمرار خطر فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف في البلاد.

وأقدمت إيران على هذه الخطوة رغم أن وضعها مختلف عن مدينة ووهان، في إقليم هوبي، وسط الصين، حيث جرى رفع القيود بعد شهرين ونصف من الحجر، وعدم تسجيل أي حالة وفاة وفاة من جراء (كوفيد 19) في كافة أرجاء الصين.

وذكرت بلومبرج، أن فيروس كورونا يطرح تحديا حتى في الصين والدول الغربية الغنية ذات الأنظمة المتقدمة للرعاية الصحية، نظرا إلى حالة التعطيل التي يتسبب فيها إغلاق المدن لأجل تقليل التفاعل الاجتماعي وكبح انتشار الوباء.

واشارت إلى أن السياسيين في الدول التي يكثر فيها العمال الفقراء، مثل إيران، فقد لا يبقون على حالة الإغلاق وهذا ما أكده الرئيس حسن روحاني، الذي قال إنه "من المستحيل، من الناحية العملية، ألا يكون ثمة شخص يغادر منزله"، مضيفا أن هناك "حاجة لأن يذهب بعض الناس إلى الخارج لأجل الإنتاج، والنقل وباقي الحاجيات".