قرارات جديدة في الإمارات.. إجازات استثنائية مدفوعة الأجر للمتزوجين.. وكارثة كورونا تدمر أمريكا.. واتهامات ترامب لمنظمة الصحة العالمية.. الأبرز في الصحف الإماراتية

ركزت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم على آخر القرارات التي أصدرتها الحكومة فيما يخص مواجهة فيروس كورونا المستجدات، وتطورات الوباء في أمريكا، كونها قد أصبحت البؤرة الأخطر  في العالم للمرض.

قالت صحيفة البيان الإماراتية، أن  أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات اعتبر إن قرار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوقف إطلاق النار في اليمن ولمدة أسبوعين قرار حكيم ومسؤول.  وذكر أنه مع الدعوات المتكررة للحل السياسي تبرز المخاوف من وصول فيروس كورونا ليعقد الأزمة الإنسانية المستمرة. وتابع: "قرار مهم لا بد من البناء عليه إنسانيا وسياسيا".

قالت صحيفة الاتحاد، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، منح إجازات مدفوعة الراتب لبعض الحالات الاستثنائية من الموظفين في الحكومة الاتحادية، وذلك ضمن حزمة القرارات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة الإمارات للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وتفصيلًا، ينص القرار على إمكانية منح الموظف المتزوج أو الموظفة المتزوجة في الحكومة الاتحادية إجازة استثنائية وبراتب إجمالي لرعاية الأبناء الذين لا تزيد أعمارهم على 16 عامًا، ويستثنى من شرط العمر الأبناء من أصحاب الهمم، وذلك في حال تم وضع الزوج الآخر للموظف في الحجر المنزلي أو الصحي، وتطلب ذلك عدم مخالطة أسرته بقرار من وزارة الصحة ووقاية المجتمع أو الهيئة الصحية المحلية.

كما يشمل القرار الموظفين الذين يعمل أزواجهم أو زوجاتهم في إحدى الوظائف الصحية الحيوية، كالأطباء أو الممرضين أو المسعفين أو غيرهم ممن تتطلب مهامهم الاحتكاك المباشر مع المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، أو العاملين في المراكز المخصصة لعمليات الحجر الصحي، وذلك طوال الفترة الطارئة التي تشهدها الدولة.

وذكرتن صحيفة الاتحاد إنه قد سجّلت الولايات المتحدة، لليوم الثاني على التوالي، وفاة حوالي ألفي شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم منذ ظهور الوباء، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

أظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعًا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1973 مصابًا بالفيروس (مقابل 1939 في اليوم السابق)، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد إلى 14.695 حالة وفاة.

وبهذه الحصيلة الجديدة، أصبحت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إذ إنّها تخطّت إسبانيا (14.555 وفاة) لكنّها لا تزال خلف إيطاليا التي سجّلت لغاية اليوم 17.669 وفاة.

ولفتت الاتحاد، إلى أنه قد قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، إن البر الرئيسي الصيني سجل، اليوم الخميس، 63 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقارنة مع 62 قبل يوم. ومن بين هذه الحالات، وصلت 61 حالة من الخارج. وبهذا يصل عدد الحالات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني حتى يوم الأربعاء إلى 81865.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من إن صحة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الذي يرقد في الرعاية المركزة بعدما أصيب بمرض كوفيد-19، تتحسن فيما يبدو. وقال ترامب إنه تحدث مع مندوبين من المملكة المتحدة. وذكر  للصحفيين خلال إفادة صحفية حول فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 "تحدثت لتوي مع مندوبين من المملكة المتحدة وأعتقد أن صحة رئيس وزرائهم تحسنت اليوم أو تتحسن على الأقل". وأضاف "لكنه قطعًا يخوض معركة صعبة ولا يزال يعيش وقتًا صعبًا لكنه يتحسن فيما يبدو وهذا أمر جيد".

من جانبها قالت صحيفة الخليج، إن  الإمارات قدر أجرت نصف مليون فحص «كورونا»، ووفق  عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات،قال: نعيش مع العالم اليوم ظروفًا استثنائية أثبتت تلاحم وتكاتف شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين"، وهو ما تمثل في الرقم  الجديد لعدد حالات الفحص.

وقالت الصحيفة،  إنه تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة توزع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية  42001 ألف طرد غذائي (الروشن الرمضاني) على الأسر المسجلة لدى وزارة تنمية المجتمع في أنحاء الدولة كافة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وذلك اعتبارا من يوم الأربعاء الخامس عشر من أبريل الجاري.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس، إلى «عدم تسييس» وباء كورونا المستجد. وقال خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، «لا تسيّسوا الفيروس»، في إجابة منه عن سؤال أحد الصحفيين حول التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن الوقت «لم يحن» لاستخلاص الدروس حول تعامل منظمة الصحة العالمية مع تفشي الوباء، داعيًا إلى الاتحاد في انتقاد مبطن للرئيس الأمريكي الذي وجّه اتهامات للمنظمة بالانحياز للصين، وأعلن تعليق مساعدات واشنطن لها.