EN 
طالبت دراسة جديدة، اليوم الخميس، من البلدان التي ترغب في إنهاء الإغلاق العام، والسماح للأشخاص بالتنقل والعمل مرة أخرى، مراقبة الإصابات الجديدة وتعديل الضوابط الموجودة لديها يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الضوابط القوية التي فرضتها الصين استطاعت إنهاء الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، إلا أن خطر الموجة الثانية حقيقي للغاية على المجتمع الصيني.
وأضاف البروفيسور جوزيف تي وو من جامعة هونج كونج: "في حين يبدو أن تدابير المكافحة التي تتخذها الحكومات قد قللت من عدد الإصابات إلى مستويات منخفضة للغاية، دون حصانة القطيع ضد كورونا، إلا أنه يمكن أن تظهر الحالات بسهولة، نظرًا لأن الشركات والمصانع والمدارس تستأنف تدريجيًا وتزيد من الاختلاط الاجتماعي، لا سيما بالنظر إلى الخطر المتزايد للحالات القادمة من الخارج مع استمرار انتشار كورونا عالميا".
وحذر الباحثون من أن عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل واسع، ورفع الضوابط المفروضة بشكل سريع، يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات مرة أخرى بشكل كبير".
وقالت الدراسة إن السماح بارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى في بعض الدول، قد يتسبب في خسائر اقتصادية وطبية كبيرة، حتى لو أعيدت الإجراءات الصارمة.
