الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بورصة السعودية تواصل خسائرها وخفض قياسي لـ أوبك + يفشل في تشجيع مستثمرين

بورصة سعودية
بورصة سعودية

تراجعت البورصة السعودية لليوم الثاني على التوالي يوم الاثنين بفعل مخاوف من ألا تكون تخفيضات الإنتاج العالمية القياسية المتفق عليها كافية لتقليص التخمة في ظل تراجع الطلب على الخام بسبب فيروس كورونا.


واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو وهو ما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية.

 

لكن الخفض يتضاءل أمام تراجع الطلب العالمي بنحو 30 مليون برميل يوميا في أبريل وهو ما توقعه البعض بالفعل مثل جولدمان ساكس.

 

ويوم الأحد، توقع بنك جولدمان ساكس أن تواصل أسعار النفط الهبوط في الأسابيع المقبلة موضحا أن الاتفاق ”التاريخي لكن غير الكافي“ بين كبار المنتجين على خفض الإنتاج من المستبعد أن يعوض تهاوي الطلب بسبب فيروس كورونا.

 

وهبط المؤشر السعودي الرئيسي 0.9 بالمئة وفقد سهم مصرف الراجحي 1.7 بالمئة وانخفض سهم شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة بالوتيرة ذاتها.

 

ومن بين الأسهم الخاسرة أيضا، تراجع سهم الاتصالات السعودية وفقد 1.8 بالمئة بعدما مددت الشركة مذكرة تفاهم مع فودافون العالمية بشأن شراء حصتها في فودافون مصر لمدة 90 يوما.

 

وفي دبي، خسر المؤشر 1.1 بالمئة ونزل سهم بنك الامارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 3.4 بالمئة في حين فقد سهم إعمار العقارية أحد الأسهم القيادية اثنين بالمئة.

 

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.6 بالمئة بفعل هبوط أكبر بنوك البلاد أبوظبي الأول 4.5 بالمئة.

 

وسجلت الإمارات، مركز السياحة والأعمال في المنطقة، ثاني أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا في المنطقة وبلغ 4123 شخصا و22 حالة وفاة.

 

وفي قطر، هبط المؤشر 0.7 بالمئة وفقد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 2.3 بالمئة.

 

وأعلن البنك يوم الأحد تسجيل أرباح صافية 3.57 مليار ريال (980.77 مليون دولار) في الربع الأول دون تغيير عنها قبل عام.

 

وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري الرئيسي 1.1 بالمئة وكسب 29 من بين 30 سهما على المؤشر وأغلق سهم جهينة على صعود 7.7 بالمئة.

 

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين اشتروا أسهما أكثر مما باعوا.