EN 
دحضت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، الشائعات والمغالطات التى تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتى تستهدف بث الفرقة بين الشعبين المصري والكويتي والتى تزايدت بشكل ملحوظ الفترة الأخيرة.
وأوضحت عائشة الرشيد، في رسالة لها بثتها عبر صدى البلد، أن الشائعات التى تم تداولها حول أن مصر غير قادرة على استقبال وافديها العالقين بالكويت وبلدان أخري عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا، مشيرة إلى أن وراء هذه الشائعات جماعة الإخوان الإرهابية ومخابرات دول تستهدف هدم علاقات البلدين وبمراجعة عدد من الحسابات المجهولة من قبل إدارة تويتر تكشف أنها تعود لعناصر إخوانية.
ولفتت عائشة الرشيد، إلى أن وزيرى خارجية البلدين أكدا في اتصال هاتفي على عمق وخصوصية العلاقات وأنه لا يجب الالتفات للشائعات، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سلاح الأصوات الشاذة وجماعة الإخوان بعدما ضاقت عليهم الأرض فلجأوا للتغريدات المسيئة بهدف إثارة الفتن وإشعال الأزمات.
وتابعت الإعلامية الكويتية، أن العلاقات بين مصر والكويت علاقات متجذرة على المستويين الرسمى والشعبي ولن تتأثر بأصوات مأجورة أو بتحركات تقودها أجهزة مخابراتية كمحاولة للنيل من علاقات البلدين الشقيقين.
وأعرب وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر، ونظيره المصري، سامح شكري، عن عدم ارتياحهما ورفضهما للمحاولات المسيئة والهادفة إلى المساس بالعلاقات بين البلدين أو التطاول على مرتكزاتها.
وأكد الوزيران، في اتصال هاتفي، أن ما يجمع الشعبين من أواصر الأخوة أقوى من أن تنال منه مثل هذه المحاولات التي لا تعكس مشاعر الأخوة والمصير المشترك بينهما.
