EN 
سادت حالة من الغضب العارم بين أهالى مدينة إيتاى البارود إثر عودة الأسواق العشوائية والفروشات والباعة الجائلين مرة أخرى مما يجعلها بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ على الرغم من تحذيرات الحكومة واتخاذ التدابير الإحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
أكد حسن على عبدالله أحد سكان مدينة إيتاى البارود انهم اضطروا للنزول لشراء احتياجاتهم نظرًا لعدم وجود بديل، مشيرًا إلى أنه ينزل كل أسبوع ويرتدى الكمامة والجونتى لشراء احتياجاتهم أسرته من السوق وهو فى حالة قلق مستمرة خشية من إنتقال عدوى فيروس كورونا المستجد له من أى مريض وبالتالى ينقلها لأسرته.
ويتساءل حسن كيف يتم الحظر يومي الجمعة والسبت وتنتشر الأسواق باقى الأسبوع؟!
وتقترح سعاد مصطفى موظفة الاستعانة بالأجهزة المعاونة فى تنسيق فروشات السوق وتنظيمه وتوزيع عدد الباعة فى السوق على عدد ايام الاسبوع ووإتاحة الفرصة للمواطنيين للشراء بالدور وسط تأمين من إدارة الاشغالات وشرطة المرافق.
أما سكان شوارع الفالوجا وصلاح سالم وخلف بنك مصر والإدارة التموينية استغاثوا باللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وبمحمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود بوضع حل لمنع إقامة الأسواق فى الشوارع التى يقطنون بها خشية من إنتشار الوباء حيث تعد تلك الأسواق المحيطة لمنازلهم قنابل موقوتة.
وكانت إدارة الاشغالات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود قد قامت يوم السبت الماضى ثانى أيام الحظر بإزالة بعض فروشات الباعة بشارع صلاح سالم حرصًا على صحة وسلامة المواطنين وللوقاية من فيروس كورونا المستجد.
فيما وجه اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة باستمرار الحملات اليومية لفض الأسواق والسويقات العشوائية و الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة مما يتسبب فى تجمعات وزحام المواطنين حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين وذلك ضمن الإجراءات الإحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
أكد المحافظ على رؤساء الوحدات المحليه وكافه الاجهزه المعنيه بمتابعة تنفيذ القرارات التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا بكل حزم حرصًا على سلامة المواطنين واستمرار وتكثيف تلك الحملات واتخاذ الإجراءات القانونيه ضد المخالفين.
