الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسات اليوم: مرضى فيروس كورونا يتعرضون لأمراض نفسية فور خروجهم من العناية المشددة.. واحذروا من تمرين التنفس.. وعلاج البلازما يساهم في شفائكم

دراسات اليوم
دراسات اليوم

بعد خروجهم من العناية المشددة.. مرضى فيروس كورونا عرضة لهذه الأمراض النفسية
علامة جديدة تحسم الجدل وتوكد الإصابة بفيروس كورونا
 أمراض نفسية خطيرة تصيبك في العزل المنزلي
تمرين التنفس يتسبب في تفاقم أعراض فيروس كورونا لدى المصابين
نتائج مذهلة لاستخدام بلازما المتعافين فى علاج المصابين فيروس كورونا


نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا اليوم.

المكوث في العناية المشددة تصيبك بأمراض نفسية:

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في مستشفى هولندا، أن غالبية المرضى الذين مكثوا فترة طويلة في العناية المركزة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، قد اشتكوا من من إصابتهم بمشاكل الصحة الجسدية والعقلية.

ووجد الباحثون، أن سبعة من كل عشرة ناجين من وحدة العناية المشددة كانوا يعانون من مشاكل الصحة والعقلية، والتي يمكن أن تشمل التعب أو الضعف أو القلق أو صعوبة إجراء محادثة مع الآخرين، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجمعت الدراسة بيانات حوالي 1300 شخص، والتي استمرت حوالي خمس سنوات، حيث شهدت النتائج ان الأشخاص الذين قضوا فترة طويلة داخل العناية المشددة عانوا من 
أعراض الاكتئاب ومشاكل أخرى عقلية ونفسية خطيرة.


وقال الباحثون إن نتائج الدراسة من المرجح أن تنطبق على مرضى فيروس كورونا التاجي COVID-19 والذين مكثوا لفترة طويلة في العناية المشددة، والذي ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب ومشاكل نفسية أخرى كضعف الحركة، وكتلة العضلات والوظيفة المعرفية.

وأفاد الباحثون، أن المرضى الذين مكثوا في العناية المشددة جراء إصابتهم 
بفيروس كورونا التاجي قد شهدوا قائمة طويلة من الأعراض العقلية، بدءًا من صعوبة التركيز والخوف والقلق وصعوبة حل المشكلات. 

وقال البروفيسور مايك جروسوت استشاري طب الرعاية الحرجة في مستشفى جامعة ساوثامبتون، ان الشخص الذي يقضي بعض الوقت في العناية المركزة على العلاج بالأكسجين وحده ، ولكنه غير متحرك في الأساس لديك انخفاض في الوظائف الجسدية لفترة من الوقت ، والتي من المحتمل أن تمتد إلى أسابيع بعد خروجه من العناية المشددة.

إقرأ ايضا :


علامة جديدة تكشف عن الإصابة بفيروس كورونا :

مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي، فقد تم تأكيد حتى الآن إصابة أكثر من 1.8 مليون شخص بالفيروس القاتل، لذا فمن المهم أن نعرف جميعنا الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها، وذلك حتى نتمكن من مراقبة صحتنا والحفاظ على سلامة الآخرين.

وفقا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة NHS، فإن أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين بفيروس كورونا التاجي، هو السعال الجاف المستمر، والحمى هما علامات التحذير الرئيسية، ولكن أولئك الذين تم شفاؤهم من فيروس كورونا التاجي Covid 19 تقاسمت العديد من الأعراض الأخرى التي واجهوها أثناء مرضهم، بما في ذلك الصداع وفقدان حاسة التذوق والشم.

وعلى الرغم من أن أعراض فيروس كورونا، يمكن أن نتعافى منها على الأرجح عند الراحة في المنزل أثناء العزل الذاتي، فهناك علامة واحدة قد ترغب في الانتباه إليها، وهو تغير لون الشفاه، وفقا لما نشر في صحيفة ميرور البريطانية.

وإذا لاحظت أن شفتيك تتحول إلى اللون الأزرق ، فقد يكون هذا علامة على الالتهاب الرئوي، وهو أحد مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا التاجي الحادة، ويعني أنك بحاجة إلى الذهاب مباشرة إلى المستشفى.

ويعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا التاجي Covid-19 من أعراض خفيفة أو معتدلة ، بما في ذلك ضيق التنفس والسعال والتعب، ومع ذلك ، يعاني بعض الذين يصابون بفيروس الجهاز التنفسي من أعراض أكثر خطورة، ويمكن أن يصابون بالالتهاب الرئوي.

وأضاف خبراء منظمة الصحة العالمية، ان الالتهاب الرئوي قد ينتج عن تورم في الأنسجة داخل إحدى الرئتين أو كلتيهما"، وذلك بسبب امتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل، مما يتسبب في التهابها.

وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي الشائعة السعال وصعوبة التنفس ، ولكن قد يلاحظ المصابون أيضًا أن شفاههم تتحول إلى اللون الأزرق، ويرجع ذلك بسبب نقص الأكسجين في الدم، حيث يحذر الخبراء في منظمة الصحة العالمية NHS من أن أي شخص لديه شفاه زرقاء يجب أن يتوجه مباشرة إلى المستشفى لتلقي الرعاية العاجلة.

اقرأ أيضا:

بهذه الطريقة ينتقل فيروس كورونا عبر البراز.. نتائج غير متوقعة
احذر.. عدم إغلاق غطاء المرحاض يتسبب بنشر فيروس كورونا


العزل المنزلي يصيبك بهذه الأمراض النفسية :

يخشى الخبراء النفسيون في إيطاليا، من موت ما يصل إلى 150 ألف بريطاني لأسباب اخرى بخلاف الإصابة بفيروس كورونا التاجي،  وذلك بسبب تواجدهم في المنزل لفترات طويلة خلال فترة العزل المنزلي.

وأشار الخبراء، إلى أن العزل المنزلي تسبب في ارتفاع عدد حالات الانتحار، وزيادة العنف الأسري، والتعرض للإكتئاب، حيث من المتوقع أن يكون للوباء تأثيرا كبيرا على الصحة النفسية، بسبب المخاوف المالية وتعطيل روتين حياتهم اليومي.

وفي غضون ذلك، كشفت المؤسسات الخيرية عن ارتفاع المكالمات الواردة من ضحايا العنف المنزلي الذين أجبروا على البقاء في منازلهم مع المعتدين عليهم، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وافاد الخبراء، بانهم يتوقعون أن مئات الآلاف من الناس يمكن أن يصابوا بأمراض جسدية وعقلية مزمنة على المدى الطويل بسبب العزل المنزلي الذين يعيشون فيه، والذي سيكون في الغالب نتيجة للضغوط المالية، حيث من المتوقع أن تكون التداعيات الاقتصادية لوباء الفيروس التاجي أسوأ بكثير.


وقال روبرت دينجوال أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة نوتينجهام، انه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، يجب أن نتوقع حدوث تدهور متزايد في الصحة العقلية بين الأشخاص الذين يعانون من أقصى درجات العزلة الذاتية، حيث ان أكثرها التعرض للاكتئاب الشديدة.

إقرأ ايضا :

احترس.. 11 علامة تؤكد حدوث التهاب الجيوب الأنفية

لهذا السبب.. ذوات البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا


مخاطر تمرين التنفس على المصابين بفيروس كورونا :

انتشر مؤخرا فيديو لطبيب يحاول عمل تمرين للتنفس يمكن ان يكشف عن الإصابة بفيروس كورونا التاجي، ويعتمد هذا التمرين على حبس الأنفاس لمدة ثلاث دقائق، وإذا لم تستطع كثم انفاسك وقمت بالسعال  وشعرت بوجزة في منطقة الحنجرة، فقد تكون علامة على إصابتك بفيروس كورونا.

ونشر الدكتور سارفراز مونشي أخصائي الرعاية العاجلة في مستشفى كوينز في رومفورد، فيديو له وهو يقوم بعمل تمارين التنفس، وحصد الفيديو أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة على موقع يوتيوب.

وأفاد بحث جديد أجري مؤخرا من قبل خبراء الجهاز التنفسي، ان تمرين التنفس يمكن ان يكون فعالا في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا التاجي، إلا انه يمكن ان يتسبب في مضاعفات خطيرة لمن هم مصابون بالفعل بالفيروس.

وأكد الباحثون، أنه يمكن ان يزيد تمرين التنفس من نقص كمية الأكسجين عند المصابين بفيروس كورونا التي تخترق عمق الرئتين، والذي يمكن ان
 يؤدي في النهاية إلى فشل عضلي محتمل في الجهاز التنفسي لهم، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت الدكتورة
 لورا بريتش ، ممثلة رابطة أخصائيي العلاج الطبيعي المعتمدين في الرعاية التنفسية (ACPRC)، انه يمكن أن يؤدي تمرين التنفس إلى تفاقم أعراض فيروس كورونا التاجي كـ الإصابة بـ السعال والدوخة وضيق التنفس. 

إقرأ ايضا :

أعراض كورونا الجديد.. حمى شديدة وتغير لون الشفاه


علاج البلازما يشفي مرضى فيروس كورونا التاجي:

كشفت دراسة تجريبية أجريت مؤخرا من قبل باحثين في مدينة ووهان الصينية، ان علاج البلازما المسحوب من دم المرضى المتعافين من فيروس كورونا، قد يكون فعالا فى علاج فيروس كورونا التاجي في غضون 3 أيام، وجاء ذلك بعد أن تمت الموافقة على هذا العلاج في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وعالج 10 أشخاص مصابين بالفيروس.

ووجد الباحثون، أن علاج البلازما المسحوب من دم المرضى المتعافين من فيروس كورونا، قد عالج عشرة من مرضى COVID-19 في الصين، كانوا يعانون من أعراض شديد في المستشفى، حيث اختفت الأعراض وتحسنت بسرعة في غضون 72 ساعة بعد استخدام العلاج، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وأوضح الباحثون، أنه تم إعطاء المصابين بالفيروس جرعة من البلازما  تبرع بها الناجون من فيروس كورونا التاجي COVID-19 ،  كانت تحتوي على الأجسام المضادة اللازمة لدعم نظام المناعة الخاص بهم لازالة الفيروس من أجسامهم.

وتمت الموافقة على العلاج بالبلازما مؤخرًا من قبل المنظمين الطبيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بعد إجراء تجربة على المرضى المصابين بفيروس كورونا التاجي، ولديهم أمراض خطيرة، وهو ما شهد تحسنا كبيرا في تقليل الأعراض وشفائهم بعد  أيام من حصوله على علاج البلازما.

ورغم أن الخبراء يقولون إن علاج البلازما شهد فاعلية كبيرة في التخلص من أعراض فيروس كورونا عند المصابين، إلا انه حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على أنها فعالة مع جميع المصابين، حيث ان علاج البلازما يساهم بشكل كبير في تعزيز جهاز المناعة.

وتشكل البلازما حوالي 55 في المائة من إجمالي حجم الدم وتوفر السائل لخلايا الدم الحمراء والبيضاء التي يتم نقلها حول الجسم، حيث يتم حقنها في المرضى لكي تساعدهم على تعزيز المناعة، بالإضافة إلى زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء التي تكافح الأمراض.

وتم تسجيل عشرة مرضى في ثلاثة مستشفيات مختلفة للحصول على علاج البلازما، وقال الباحثون إن جميع الأعراض السريرية ، التي تضمنت علامات الحمى والسعال ، تراجعت في غضون ثلاثة أيام، كما تبين أن وظائف الكبد والرئة بالإضافة إلى مستويات الأكسجين في الدم قد تحسنت، مما يدل على أنهم حاربوا الفيروس.