الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا حول العالم.. توقعات بإصابة 10 ملايين شخص فى أفريقيا.. روسيا تؤكد صعوبة الفترة القادمة.. أستراليا تعلن خطوات خطيرة ضد الفيروس.. والقضاء نهائيًا على كوفيد-19 تحت درجة حرارة 92 لمدة 15 دقيقة

كورونا حول العالم
كورونا حول العالم

روسيا تؤكد صعوبة الفترة القادمة بسبب ذروة كورونا
استراليا تعلن خطوات خطيرة لعدم وجود لقاح لـ كورونا
الصحة العالمية تتوقع 10 ملايين إصابة كورونا فى أفريقيا خلال أشهر
القضاء نهائيًا على فيروس كورونا تحت درجة حرارة 92 لمدة 15 دقيقة

تناولت العديد من وسائل الإعلام الدولية نشر تقارير مختلفة عن فيروس كورونا المستجد او كوفيد-19 وتصدر ذلك أن سلطات العاصمة الروسية موسكو، كشفت عن توقعاتها بشأن موعد ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المدينة. 

وأكدت نائبة عمدة موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا، للصحفيين أن الوباء سيبلغ ذروته في الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة القادمة، قائلة: "الأسابيع المقبلة ستكون صعبة".

وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن الضغط على نظام الرعاية الصحية في العاصمة موسكو ارتفع بأضعاف إثر تفشي كورونا، مضيفة أن جميع المؤسسات المحلية والفدرالية تعمل بدأب على إمداد الأطباء بكل ما يلزم للتعامل مع العدوى.

وأعربت راكوفا عن قناعتها التامة بأن موسكو ستتجاوز أزمة كورونا وستعود قريبا إلى حياتها الطبيعية، محذرة في الوقت نفسه من أن نتيجة المعركة ضد الوباء لا تتوقف على جهود الأطباء فقط، بل وعلى قرارات السلطات ومدى التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي.

ولا تزال موسكو أكبر بؤرة لكورونا في روسيا، وسجلت هناك حتى الآن 127 وفاة وأكثر من 16 ألف إصابة بالفيروس.

ونشرت وسائل إعلام روسية نتائج علمية جديدة عن فيروس كورونا المستجد اوكوفيد-19 وذلك بعد التمكن من القضاء نهائيًا عن الفيروس تحت درجة حرارة 92 ولمدة 15 دقيقة.

وحدد علماء فرنسيون في المختبر، درجة الحرارة التي تقضي على الفيروس التاجي (كورونا) بشكل تام ونهائي ومقدارها 92 درجة لمدة 15 دقيقة وذلك فى جامعة بروفانس وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.

وذكر موقع "bioRxiv" أن الباحثين قاموا خلال هذه التجربة بتسخين الفيروس التاجي إلى 60 درجة لمدة ساعة، ولاحظوا أنه بعد هذا التعرض لا تزال بعض سلالاته قادرة على التكاثر

ويعد التسخين حتى 60 درجة لمدة ساعة، قياسا معتمدا في أغلب المختبرات العلمية، لفناء الفيروسات ومع ذلك، القضاء على الفيروس كورونا بشكل تام لم يحدث إلا بعد تعريضه لحرارة قدرها 92 درجة لمدة 15 دقيقة.

واستخدم العلماء الفرنسيون في التجربة، خلايا الكلي للقردة الخضراء الإفريقية المصابة بسلالة للفيروس التاجي.

ووضعت الخلايا المصابة في أنبوبين للاختبار، الأول بوسط نظيف، والآخر ببروتينات من أصل حيواني، تحاكي ظروفا حقيقية وليست معقمة

وبعد إجراء عملية التسخين القياسي (60 درجة)، تم القضاء تماما على السلالات الفيروسية في البيئة النظيفة تماما، لكن في العينة الأخرى غير المعقمة بقي بعضها حيا.

وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده، أن البروتوكول القياسي للتعقيم (60 درجة)، قد يكون كافيا لتعقيم العينات ذات الثقل الفيروسي المنخفض، أي من عدد الفيروسات. ولكن هذه الحرارة القياسية قد لا تكون كافية للعينات التي تحمل عددا كبيرا من الفيروسات.

وأكد أصحاب التجربة أن نتائج أبحاثهم ستسهم في اختيار أنسب القياسات المعتمدة للتعقيم من الفيروسات، وذلك لتفادي خطر إصابة الطواقم الطبية التي تتعامل مباشرة مع العينات.

وأعلن رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، أنه في ظل عدم وجود لقاح ضد فيروس كورونا فإن القيود على الحياة العامة في البلاد قد تظل مفروضة لعام آخر.

وقال موريسون إن بعض الإجراءات، مثل القواعد التي تلزم الأشخاص بالوقوف على مسافة 1.5 متر على الأقل من بعضهم البعض، ستظل سارية على الأرجح لشهور، نظرا لعدم وجود ما يضمن تطوير لقاح ضد الفيروس خلال تلك الفترة.

وأضاف في تصريح لإذاعة محلية أن "التباعد الاجتماعي أمر ينبغي أن نعتاد عليه. قد يكون لعام، لكنني لا أتوقع بشأن ذلك".

ولم تشهد أستراليا حتى الآن تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا على غرار دول أخرى في أنحاء العالم، وذلك بعدما أغلقت حدودها وفرضت إجراءات تباعد اجتماعي مشددة على مدى الشهر الماضي.

وتم إغلاق المطاعم والحانات وغيرها من الأعمال "غير الضرورية" ومنع تجمع أكثر من شخصين في مكان عام، وفُرضت عقوبات بالغرامة وحتى بالسجن على المخالفين.

وبلغ إجمال عدد الإصابات في أستراليا حتى الآن 6500 تقريبا، وتم تسجيل 63 حالة وفاة.

أصدرت منظمة الصحة العالمية WHO تصريحات صدامة للجمهور بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد او كوفيد-19 فى أفريقيا ووصولهم لـ10 ملايين إصابة خلال فترة قصيرة.

وقال مسؤول إقليمي في منظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا قد يقفز من ألوف حاليا إلى 10 ملايين حالة خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر طبقا لنموذج إحصائي مؤقت.

 وأوضح مدير برنامج منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ في أفريقيا، ميشيل ياو، أن هذا التنبؤ المؤقت قابل للتغيير، مشيرا إلى أن أسوأ التوقعات لتفشي وباء إيبولا لم تتحقق لأن الناس غيروا سلوكياتهم في الوقت المناسب.

وسجلت أفقر قارات العالم أكثر من 17 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، ونحو 900 حالة وفاة حتى الآن، وهذا عدد قليل نسبيا مقارنة ببعض مناطق العالم الأخرى، غير أن هناك مخاوف من أن يربك ذلك الخدمات الصحية الضعيفة بالقارة.

وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "نخشى من أن يواصل الفيروس الانتشار في دول (القارة)... الأعداد ترتفع كل يوم".

وحذرت مويتي من أن وقف الرئيس دونالد ترامب التمويل الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية سيضر بمكافحة أمراض أخرى فتاكة مثل شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز والملاريا.

وقالت مويتي: "التأثير المحتمل للقرار سيكون كبيرا جدا بالنسبة لمجال مثل القضاء على شلل الأطفال" في وقت تقترب فيه أفريقيا من إعلان القضاء على المرض.

واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، يوم الثلاثاء بالترويج "للمعلومات المغلوطة" التي نشرتها الصين بشأن فيروس كورونا قائلا إن ذلك أدى على الأرجح إلى تفاقم التفشي وأنه سيوقف تمويلها، ودافع عن طريقة تعامله مع الأزمة.

وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من مليوني شخص في أنحاء العالم، أكبر عدد منهم في الولايات المتحدة.

وأضافت مويتي: "يحدونا أمل كبير في إعادة النظر (في وقف التمويل) لأن حكومة الولايات المتحدة شريك مهم، ليس فقط من الناحية المالية، فهي شريك استراتيجي مهم أيضا".

وقالت في المؤتمر الصحفي إن المنظمة تحتاج إلى 300 مليون دولار لمساعدة الحكومات الأفريقية على مواجهة فيروس كورونا.