EN 
شهدت قرية الدلجمون بمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية أجواء فرحة بين أسر وعائلات القرية علي خلفية علمهم بوصول الدكتور محمود عبد الله طبيب بشري عقب تعافيه من مخاطر الإصابة بعدوي وباء كورونا إلي أحضان أفراد أسرته وهو ما دفع أهالي القرية إلى توزيع العصائر والحلوي إلى الجيران والمارة بشوارع المجاورة لمسقط رأس الطبيب فرحا لخروجه من أقسام العزل الصحي بمستشفي كفرالزيات العام .
من جانبه قال الطبيب "عبدالله " من داخل منزله وسط أفراد أسرته وهو يرفع علامات النصر: "أطباء الجيش الأبيض ومسؤولو وزارة الصحة يواصلون العمل ليلا ونهارا لإنقاذ حياة مصابي كورونا والكشف عن المخالطين لهم أثناء أداء الواجب الطبي والرعاية الصحية الكاملة".
وأضاف: "لقد أصبت بعدوي فيروس الوباء القاتل جراء الاختلاط بإحدى الحالات المصابة خلال العمل في مستشفى الزيتون التخصصي.
وأشار إلى أنه يعمل استشاري عناية مركزة، في مستشفى الزيتون التخصصي وحدثت إصابته بفيروس كورونا منذ أسبوعين وتم عزله في كفر الزيات وخضع إلى مرحلة العلاج استمرت 7 أيام" كما نقل إلي المدينة الجامعية بالمنصورة.
وكشف عن تماثله للشفاء وحصل اليوم على إذن خروج وتوجه بعد ذلك إلى منزله، كما شكر الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى التي تواصل عمل الليل بالنهار من أجل رعاية المصابين، والقضاء على محاربة فيروس كورونا.
وتابع بقوله: "كل فخر له أن يكون طبيبا وأن إصابته أثناء عمله في علاج المصابين والعمل على شفائهم، وأن ما يبذل من قبل وزارة الصحة يعد مجهود خرافي، وجميع من يعمل في مستشفيات العزل يضحون بأنفسهم ولديهم حماس كبير واصرار على حماية المصريين ولا ينتظرون اي مقابل، ولديهم استعداد للإصابة مقابل ان يشفى المرضى، وفرحتهم بشفاء مريض مصاب أكبر من أي فرحة في حياتهم.
كما ناشد الطبيب الشاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعدم الانصياع وراء نشر أي معلومات تخص فيروس كورونا والاكتفاء فقط بنشر الإيجابيات ما يساعد في رفع الروح المعنوية بين المواطنين.
