الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسات اليوم: مرضى السكري معرضون للوفاة بكورونا.. كيف يظل الفيروس خاملا في أجساد المتعافين.. تجنب الزهايمر بإتباع هذا النظام الصحي

دراسات اليوم
دراسات اليوم

لهذا السبب يعاود فيروس كورونا إصابة المتعافين مرة أخرى
فيروس كورونا يظل خامدا في أجسام المتعافين
اتباع هذا النظام يحمي من الزهايمر مع التقدم بالعمر
تناول الأسبرين يوميا يحمي من الأورام السرطانية القاتلة
مرضى السكري أكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث 
والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان..

 وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

السبب في إصابة المتعافين بفيروس كورونا مرة أخرى :

كشف بحث جديد أجرى مؤخرا من قبل مسؤولي الصحة الكوريون الجنوبيون، أن تفسير إصابة المتعافين من فيروس كورونا التاجي بالفيروس مرة أخرى، هو بسبب ضرب الفيروس جهاز المناعة لديهم وإضعافه، ويأتي ذلك بعد ان ظهر عدد متزايد من مرضى الفيروس التاجي الذين تم شفائهم، وثبت إصابتهم لاحقًا بالفيروس مرة أخرى.

ويقول الخبراء إن من بين الاحتمالات الرئيسية التي ضرب فيروس كورونا التاجي أجسادهم بالفيروس مرة أخرى، وخضعوا للاختبارات التي تكشف عن الإصابة بالفيروس قد أكد الخبراء أن الفيروس ضرب أجسامهم عبر إضعاف جهاز المناعة الخاص بهم.


وجاء هذا البحث بعد ان أبلغت كوريا الجنوبية عن 141 حالة إصابة بفيروس كورونا التاجي حتى يوم الخميس الماضي، وفقًا للمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KCDC)، وذلك لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


ويعتقد الخبراء أن أحد أسباب انتكاس الأشخاص بالاصابة مرة آخرى  بفيروس كورونا، قد يكون أن الفيروس يهاجم الخلايا المناعية المسماة الخلايا اللمفاوية التائية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في قدرة الجسم على تحديد العدوى والبدء في الاستجابة.


وقالت إيوم جونج سيك أستاذة الأمراض المعدية في مركز جيل الطبي بجامعة جاتشون ، إنهم وجدوا عبر الاختبارات ان فيروس كورونا التاجي يؤثر على الخلايا المناعة، وهو ما يجعل الجسم أضعف من الاصابة بفيروس كورونا التاجي.

اقرأ أيضا:

نتائج مذهلة لاستخدام بلازما المتعافين فى علاج المصابين فيروس كورونا .. تفاصيل

تحذير شديد اللهجة .. تمرين التنفس يتسبب في تفاقم أعراض فيروس كورونا لدى المصابين


فيروس كورونا يظل خامد في اجسام المتعافين منه :

كشف بحث جديد  في كوريا الجنوبية، على المتعافين من فيروس كورونا التاجي وظهر المرض عليهم مرة أخرى، حيث كانت اختباراتهم سلبية مرتين في غضون 48 ساعة.


وأضاف الباحثون، أن اختبارات RT-PCR المستخدمة في كوريا الجنوبية دقيقة بشكل عام في الكشف عن فيروس كورونا التاجي، إلا أن الفيروس يأخذ شكلا آخر في التخفي بداخل المتعافين ليعاود ضربهم مرة أخرى فور حدوث خلل بجهاز المناعة.

وأكد الخبراء، أنه على الرغم من دقة اختبارات RT-PCR بنسبة 95٪. هذا يعني أنه لا يزال هناك 2-5 ٪ من تلك الحالات التي تم الكشف عنها حالات سلبية كاذبة أو إيجابية كاذبة.


وزعم الباحثون، إن بقايا فيروس كورونا التاجي يمكن أن تظل عند مستويات منخفضة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال الاختبارات، حيث إنها تعود للجسم مرة أخرى عندما يحدث خلل أو ضعف بجهاز المناعة الخاصة به.


واعتقد باحثون آخرون، أنه يمكن للاختبارات أن تكون حساسة للغاية لدرجة أنها تكشف عن بقايا فيروس كورونا التاجي التي ما زالت في الجسم، ولكنها لا تشكل خطرا على حياة المريض، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية لدى المتعافين من المرض.



اقرأ أيضا:

احترسوا.. أكلات تغفل النساء عن تناولها مما يسهل إصابتها بسرطان الثدي

ببدائل طبيعية.. طرق فعالة لتقليل السعرات الحرارية في المعجنات والمخبوزات المنزلية


نظام البحر المتوسط الغذائي يحمي من الزهايمر :

أكدت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين بالولايات المتحدة الأمريكية، أن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي لا يساعد على العيش لفترة أطول فحسب، بل يمكنه أيضًا الحفاظ على خلايا المخ من التلف مع التقدم بالعمر.


ووجد الباحثون، أن أولئك الذين يستهلكون كثير من الخضار والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك، كان لديهم أقل خطر من الاصابة بمشاكل ضعف الإدراك في سنواتهم الأخيرة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويحدث ضعف الإدراك عندما يعاني الشخص من صعوبة في التذكر أو تعلم الأشياء أو التركيز أو اتخاذ القرارات، وهو الأمر الذي يؤثر على حياته اليومية.


وأفاد الباحثون، بأن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عاليًا في الأسماك، وبالأخص الأسماك الدهنية لديهم معدل انخفاض أبطأ في الوظائف الإدراكية.


وبشكل حاسم، وجد الباحثون أن النظام الغذائي المتوسطي يفيد المشاركين الذين لديهم خطر وراثي أعلى من الإصابة بمرض الزهايمر، حيث إن أولئك الذين يحملون جين APOE يزيد لديهم بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.


وقالت الكاتبة الرئيسية الدكتورة إميلي تشو، من المعهد الوطني للعيون في ماريلاند بالولايات المتحدة، إن اتباع نظام البحر المتوسط الغذائي كان مرتبطا بانخفاض خطر ضعف الإدراك، وارتبط بشكل ملحوظ بانخفاض التدهور المعرفي البطيء.

إقرأ ايضا :
اتبعها لتأمين نفسك من كورونا.. معايير صحية للتخلص من الكمامة

تداعيات كورونا.. أعراض الاكتئاب داخل العزل المنزلي


الأسبرين يحمي من الأورام السرطانية القاتلة :

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة ميلانو في إيطاليا، أن تناول الأسبرين مرة أو مرتين في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من السرطانات القاتلة.

وافاد الباحثون المشرفون على الدراسة، انه يعتقد أن مسكن الألم الرخيص بدون وصفة طبية يحجب الإنزيم الذي يساعد على تكوين الأورام، حيث قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ووجد الباحثون،  أن الاستخدام المنتظم للأسبرين يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء بنحو الثلث، كما خفضت فرص الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 27 في المائة، وذلك بناءًا على 45 دراسة شملت أكثر من 150.000 شخص. 


واوضح الباحثون، أن الحصول على جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، يمكن ان تقلل من خطر الإصابة بالأمعاء بنسبة 10 في المائة ، بينما يرتبط الحصول على 325 مل من أقراص الأسبرين يوميًا، بانخفاض سرطان الأمعاء 35 في المائة. 


وافاد الباحثون، بأنه يعاني واحد من كل ثمانية مرضى في المملكة المتحدة من أورام سرطانية في الأمعاء، وهو ما يعادل أكثر من 42000 شخص سنويًا، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


إلا ان الباحثين أشاروا، إلى أن تناول الأسبرين المنتظم يبدو أنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 36 في المائة في حين تم خفض سرطان المريء بنسبة الثلث.


ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عن طريق جعل الدم أقل لزوجة، لكن الخبراء يحذرون من خطر النزيف المعوي، وقال الدكتور كارلو لا فيكيا  المؤلف الرئيسي للدراسة، انه يجب أن يتم تناول الأسبرين للوقاية من سرطان الأمعاء، أو أي أنواع اخرى من السرطانات.

إقرأ ايضا :

تداعيات كورونا.. أعراض الاكتئاب داخل العزل المنزلي

بلاش صيام.. النظام الغذائي الأمثل للحامل في شهر رمضان

مرضى السكري أكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا :

توصلت دراسة جديدة أجريت
 مؤخرا من قبل باحثون في جامعة ووهان الصينية، إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة إذا أصيبوا بفيروس كورونا التاجي، وهذا ناتج عن الإفراط في إنتاج الخلايا المناعية في الرئتين.


ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لديهم فرصة أكبر  للإصابة بسلالات أكثر شدة من الفيروس القاتل، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وأضاف الباحثون، ان فيروس كورونا التاجي COVID-19 يزيد من استقلاب الجلوكوز من خلال ظاهرة تعرف باسم عاصفة السيتوكين، التي تؤدي إلى إنتاج الكثير من الخلايا المناعية، والتي تزيد من خطر التعرض للوفاة بالنسبة لمرضى السكري.

وتعتبر السيتوكينات عبارة عن بروتينات صغيرة تطلقها العديد من الخلايا المختلفة في الجسم ، بما في ذلك خلايا الجهاز المناعي حيث تنسق استجابة الجسم ضد العدوى ويسبب الالتهاب.


وقال الدكتور شي ليو من جامعة ووهان في الصين، إن هذا الارتفاع في الخلايا المناعية يحدث غالبًا في الرئتين ويزيد من خطر وفاة مريض بالفيروس التاجي، حيث تعتبر السيتوكينات هي المركبات المنشطة للخلايا المناعية.


وكشفت نتائج الأبحاث، ان قوارض المختبر التي أعطيت الجلوكوزامين أنتجت مستويات أعلى بكثير من السيتوكينات الالتهابية من تلك التي لم تتلق مكمل السكر،، وهو ما كشفه تحليل مستويات الجلوكوز في عينات الدم من مرضى السكر الذين تم تشخيص إصابتهم بالإنفلونزا ومقارنتها بعينات من الأشخاص الأصحاء.


وأوضحت النتائج، انه يمكن لهذا المسار الكيميائي الذي يستقلب الجلوكوز، ويلعب دورًا أساسيًا في زيادة نسبة السيتوكينات التي يسببها فيروس كورونا التاجي الإنفلونزا، حيث يعمل الجلوكوز كـ مغذي رئيسي ان يغذي أنشطة التمثيل الغذائي الخلوي، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون استجابة الجسم للعدوى المفرطة، وهو ما يجذب الخلايا المناعية إلى المنطقة لمهاجمة الفيروس ، ما يؤدي إلى التهاب موضعي.

وتعد زيادة نسبة السيتوكينات من المضاعفات الشائعة ليس فقط لـ فيروس كورونا التاجي Covid-19 والإنفلونزا، ولكن أيضًا لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى التي تسببها الفيروسات التاجية مثل السارس، بالإضافة إلى انه أيضًا مرتبط بالأمراض غير المعدية مثل التصلب المتعدد والتهاب البنكرياس.