الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوباما وترامب.. كيف يعمل الرئيس الأمريكي السابق على الإطاحة بالحالي؟

باراك أوباما - دونالد
باراك أوباما - دونالد ترامب

كثير من المفاجآت تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سباق الرئاسة المنتظر خلال نوفمبر المقبل، ويظهر في الأوساط الرئيس السابق باراك أوباما، الذي ربما يكون "متلهفا" للإطاحة بترامب.

وفقا لمستشارين ومساعدين لباراك أوباما، يخطط الرئيس السابق للقفز إلى المعركة الانتخابية نيابة عن جون بايدن المرشح الديمقراطي ونائبه خلال فترة الرئاسة للمساعدة بقوة في الإطاحة بدونالد ترامب، بحسب مجلة "نيويورك بوست".

ويقول مسؤول سابق بارز في محيط أوباما لا يزال على اتصال منتظم معه "إنه حريص جدًا على القيام بذلك"، وتابع "أتوقع بالتأكيد أن يكون الرئيس أوباما نشطا للغاية".

وذكرت المجلة وفقا لأولئك المطلعين على تفكير أوباما، أن الرئيس السابق الذي كان يتجنب الانتقادات اليومية المباشرة للإدارة الحالية، تغير رأيه وزادت حماسته في الأشهر الأخيرة خلال معالجة إدارة ترامب لأزمة جائحة كورونا.

ويقول مقربون من أوباما إنه بدأ محادثات مع مستشاري حملة بايدن لتطوير استراتيجية الحملة، وكيفية دعم نائبه السابق بحماس.

وتنقل عن أحد المطلعين على الأمر قوله "إن كارثة فيروس كورونا وعجز الحكومة الفيدرالية عن القيادة يشتعل في رأس أوباما أكثر من أي شيء آخر فعله ترامب"، وأضاف أن أوباما مفجوع بشكل عام من رئاسة دونالد ترامب.

تحدث أوباما ضد إدارة ترامب من وقت لآخر  لكنه تجنب مهاجمة ترامب بالاسم، فيما أعلن أوباما دعمه لحملة نائبه السابق جو بايدن في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر.

وفقا لقناة "فوكس نيوز" فإن فريق المرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن بدأ محادثات مع ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق للفوز بدعمها في الحملة.

وأشارت إلى الشعبية التي تتمتع بيها ميشيل أوباما لدرج أنها أثارت تكهنات بأنها قد تترشح للرئاسة، بل أنها قد تكون المرشحة لمنصب بايدن.

في المقابل، لا يتوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مهاجمه أوباما علانية، آخرها اتهام أوباما وإدارته بالتسبب في مقتل 17000 شخص في الولايات المتحدة بانفلونزا الخنازير في 2009.

بينما يقول مسؤولون آخرون بناء على معلومات استخباراتية إن إدارة أوباما مولت معمل ووهان الذي يشتبه في تسرب فيروس كورونا من خلاله، بنحو 3.7 مليون دولار في 2015.