الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى في زمن الاحتراف.. نجوم فضلوا الانتماء وحب الجماهير على المال

صدى البلد

أعلن النادي الأهلي رحيل لاعبه أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم، بنهاية الموسم بعد انتهاء عقده مع الفريق.

هذا الإعلان جاء بعد فشل الطرفين في الوصول لاتفاق بخصوص عقد الجوكر، وطالب فتحي مساواته بالتونسي علي معلول والحصول على مليون دولار في الموسم وهو ما رفضه النادي الأهلي، ليقرر فتحي الرحيل على الفور.

لكل لاعب موقفه ومبرراته، لكن فتحي رفض البقاء والاستمرار في الأهلي، لينهي مسيرة استمرت قرابة الـ 13 عامًا.

هناك من يذهب للأموال، وهناك من يفضل شعار النادي والبقاء بين جدرانه، ولدينا مواقف عديدة على هذين النوعين، يرحل من يرحل لكن يظل النادي وشعاره هو الأهم، والمؤكد أنه لا يوجد ناد يقف على رحيل لاعب أو بقائه.

في هذا التقرير سنسرد بعض المواقف للاعبين رفضوا الملايين وفضلوا البقاء في أنديتهم، ضاربين أروع الأمثلة في الانتماء لشعار النادي.

محمود الخطيب

رئيس النادي الأهلي الحالي، كان من أفضل لاعبي جيله ومن أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصري، انضم للأهلي عام 1971 ولعب في صفوفه 16 عامًا ، حقق فيها 11 بطولة دوري، ودوري أبطال إفريقيا مع الأهلي، تلقى العديد من العروض لتألقه ، لكنه فضل البقاء في الأهلي حتى اعتزاله في أوج عطائه عام 1987.

حسن شحاتة

أسطورة نادي الزمالك، ذهب للعب في الكويت في فترة نكسة 1967، لكنه عاد على الفور بعد عودة النشاط، ظل في النادي الأبيض حتى اعتزاله، ضاربًا أروع الأمثلة في الانتماء لكيان النادي.

محمد أبو تريكة

من أفضل لاعبي كرة القدم المصرية والأفريقية، لم يفكر في الذهاب للاحتراف الخارجي، كان هدفه فقط الدفاع عن ألوان المارد الأحمر.

عبدالحليم علي

أحد أساطير نادي الزمالك على خط الهجوم، اعتزل بعد انتهاء عقده في الزمالك ورفض النادي تجديد عقده، لم يرد الذهاب لأي ناد ، لم يستطع اللعب لصفوف أي ناد بخلاف الزمالك، ليعتزل ضاربًا أروع الأمثلة في الانتماء.


وليد سليمان

رغم من عدم نشأته في الأهلي، إلا أن التاريخ سيذكره كأحد أوفى اللاعبين في تاريخ المارد الأحمر، كانت رغبته اللعب للنادي الأهلي وبمجرد تحقيقه لهذا الحلم، لم يفكر في شيء سوى الدفاع عن ألوانه، ورضى بالقليل من أجل عيون جماهيره.
 
فرانشيسكو توتي

انتقل توتي لروما عام 1989، ولعب أول مبارياته مع الفريق عام 1992، لعب وأفنى مسيرته الكروية بالكامل في نادي الذئاب، عرض عليه أموالًا طائلة من ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، لكنه لم يفكر مرة في الرحيل عن روما، حتى اعتزل عام 2017.

ديل بييرو

“أنا فخور أنني لاعب ليوفنتوس، ولكن أنا مجرد جزء صغير من البيانكونيري، الذي نما مع مرور السنين وبات جزءا منه، الجنتلمان الحقيقي لا يترك أبدا سيدته.” هكذا كان رد ديل بييرو على العروض التي جاءته بعد هبوط يوفنتوس لدوري الدرجة الثانية.

يوفنتوس عانى ويلات الهبوط عام 2006، بعد حادثة التلاعب بالنتائج الشهيرة، جميع النجوم رحلت عن اليوفي آنذاك، إلا ديل بييرو، وكان لسان حاله قائلًا:”يرحل من يرحل ويبقى الكيان فقط”، واستطاع العودة بيوفنتوس للدوري الممتاز، كان بإمكانه الرحيل لكنه فضل البقاء مع اليوفي في دوري الدرجة الثانية، ضاربًا أروع الأمثلة في الانتماء.

ستيفن جيرارد

إذا ذكرنا كلمة الانتماء وحب النادي، فلابد أن نذكر الأسطورة جيرارد، الذي بدأ مسيرته مع الريدز عام 1998، دافع عن ألوانه حتى اعتزاله، تلقى عروضًا للرحيل في كل موسم، لكن إجاباته كانت واحدة:”لا، سأبقى في ليفربول “.

عرض عليه الانتقال لتشيلسي مقابل مبلغ ضخم وهو 20 مليون يورو عام 2003، لكنه رفض، ليتوج بعده بعامين بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، ليعرض عليه كبار الأندية مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ عروضًا للانضمام لصفوفها ، لكنه كان يرفض، ليصبح أيقونة للانتماء والوفاء.