الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بديل للكمامة يرتديه المصريون منذ سنوات ويحمينا من كورونا.. تعرف عليه

صدى البلد

أظهر فيروس كورونا أن هناك العديد من العادات والتقاليد التي يقوم بها المواطنون سواء في ملبسهم أو معيشتهم، تعد إحدى طرق الوقاية من الأمراض، خاصة المعدية.

وقد كان تمسك بدو مطروح بزيهم البدوي، خاصة الصمادة "غطاء الرأس"، مجرد عادة تتوارثها الأجيال وبعضها ولكنها لهم مآرب في ارتدائها، فالبعض يرتديها للزينة فقط بينما الكثيرون يرتدونها ليساعدهم في مواجهة طبيعة الصحراء وأجوائها المتقلبة من حين لآخر، فتساعدهم الصمادة في حمايتهم من تقلبات الجو وانتقال الأمراض الفيروسية عبر الهواء.

وأظهر انتشار فيروس كورونا وعي أبناء الصحراء الغربية في ارتداء الصمادة، خاصة بعد تأكيد خبراء الصحة بضرورة ارتداء الكمامات للحد من انتشار الفيروس.
 
يقول "فايز. ق"، من أهالي مطروح، إن البدو في مطروح اعتادوا لبس القطنيات، خاصة الصمادة أو "الشال"، ولفها على الرأس والأنف والفم لحمايتهم من البرد والأتربة، خاصة أنها محافظة طبيعتها صحراوية، تتأثر بهبوب الرياح وتطاير الأتربة في الجو.

وأضاف أن البدوي يعشق الصحراء سواء للعمل برعي الأغنام أو للجلوس في الصحراء للتنزه والترفيه من خلال رحلات الزردة، لذلك فهو لا يستغني عن لف الصمادة حول الرأس والأنف.
 
وقال "باسط. ا"، من أهالي مطروح، إن بدو صحراء مطروح لا يلجأون للبس الكمامة، خاصة بعد أن شحت في الأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع ثمنها، فالصمادة أو التلفيحة تؤدى نفس الغرض وهي كلمة السر في حماية البدوي من جميع الأمراض، خاصة فيروس كورونا.

 وأضاف أن لكل شخص أكثر من صمادة ويهتم بنظافتها جيدا وكيها ليظهر بشكل جمالي، فهو عند التجمعات يلفها على كامل الرأس ويظهر العينين فقط، ويعود للمنزل كي يستبدلها بأخرى.