EN 
- أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة:
- يناشد المواطنين عدم التعامل المباشر مع الخفافيش وإبلاغ الجمعيات الزراعية أو المجلس المحلي للمدينة
- الخفافيش تعد مخزنا للفيروسات والأمراض نظرا لقوة جهازها المناعى
قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن مكافحة الخفافيش في القليوبية كانت لابد أن تكون أكثر دقة في هذا الوكر.
وناشد "رزق"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، جميع المواطنين عدم التعامل المباشر مع الخفافيش وعند رصد أى خفاش في أى منطقة يجب إبلاغ الجمعيات الزراعية أو المجلس المحلي للمدينة.
وأشاد أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بدور وزارة الزراعة في مكافحة الحشرات والحيوانات الضارة، حتى أن مركز البحوث قام بدراسات على الخفافيش على الرغم من قلتها في مصر.
وأضاف أن الخفافيش يعد مخزنا للفيروسات والأمراض نظرا لقوة جهازه المناعى، ولكن هناك أنواعا منه مفيدة لأنه يتغذى على الحشرات وفي نفس الوقت يساعد في تلقيح النباتات.
وأكد أنه لابد من التعامل مع الخفافيش بشكل أكاديمي، خاصة في ظل القلق السائد بسبب فيروس كورونا، مطالبا بالخروج ببرنامج وطني لحصر الأماكن التى ظهر فيها الخفافيش لمكافحتها والحصول على عينات منها وتحليلها للخروج بأبحاث عالمية.
فيما يشهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم، الثلاثاء، بروتوكول التعاون بين مركز البحوث الزراعية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات الطبية (فاكسيرا) بحضور محافظ الفيوم ونائب وزير الصحة.
وأكد أحمد إبراهيم، مستشار وزير الزراعة، أن البرتوكول يهدف إلى إنتاج اللقاحات البيطرية لإنفلونزا الطيور.
وكان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، شهد توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والبنك الزراعي المصرى، بشأن توفير الدعم الفنى والمالى لمربى الدواجن ومراكز تجميع الألبان.
ووقع على البروتوكول المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وعلاء فاروق زكى، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، وبحضور الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة.
من جهته، قال وزير الزراعة إن بروتوكول التعاون يستهدف رفع كفاءة عنابر الدواجن لدى صغار المربين وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق الذى يعمل على تقليل مصروفات التشغيل وزيادة معدلات أداء الطيور وتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة مع زيادة الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادى من صناعة الدواجن بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة صحية، لافتا إلى أنه أيضا سيتم العمل من خلاله على رفع كفاءة وتطوير مراكز تجميع الألبان بقروض ميسرة طبقا لمبادرة البنك المركزى للمشروعات الصغيرة 5%.
