وكشف: "وفي إطار جهود الشركة لحماية صحة وسلامة الموظفين والحد من تفشي وباء كورونا، تم توجيه جميع الموظفين بنوفارتس للعمل من المنزل فيما عدا العاملين في المختبرات ومواقع التصنيع كما شجعت الشركة أيضًا استخدام أدوات التفاعل الرقمية لدعم التعاون الداخلي وللتواصل مع أخصائيي الرعاية الصحية والعملاء حيث تم عقد ٥۸ اجتماعًا افتراضيًا في غضون الأسابيع الثلاث الماضية بمشاركة ١٣٬٢٠٠طبيب من جميع التخصصات".
وأشار: "ومن أجل تيسير تبادل المعرفة بين الثقافات والوصول إلى النهج الأكثر شمولًا في إدارة وعلاج فيروس كورونا المستجد، من المقرر أن تستضيف نوفارتس مجموعة من الندوات الطبية الإلكترونية الموجهة لأخصائيي الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
وستتاح الفرصة عبر هذه الندوات للمجتمع الطبي للتعرف على تجارب دول الصين وألمانيا وإيطاليا، بما يسمح لهم بدمج أكثر خطوط العلاج فعالية والاستعداد على نحو أفضل لاستقبال مرضى فيروس كورونا.
على الصعيد العالمي أعلنت نوفارتس عن حزمة واسعة من التدابير لدعم الاستجابة العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد وتشمل: "إنشاء صندوق استجابة نوفارتس لفيروس كوفيد-١٩ والذي يقدم منحًا لدعم مبادرات الصحة العامة المتخذة لمساعدة المجتمعات في إدارة التحديات المصاحبة للفيروس".
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة التزامها بتوفير ١٣٠ مليون جرعة من علاج هيدروكسي كلوروكين (hydroxychloroquine) الخاص بقطاع ساندوز استجابةً للبيانات الأولية الواعدة حول فعالية هذا العقار في علاج فيروس كورونا حيث تقوم نوفارتس بدراسة هذا المنتج من خلال العديد من التجارب السريرية الهامة حول العالم.
كما انضمت نوفارتس أيضًا إلى مبادرتين للبحث والتطوير وهما: برنامج مسرّع علاجات كوفيد-١٩ والذي تنظمه مؤسسة بيل وميليندا جيتس وويلكم وماستركارد، وبرنامج آخر تنظمه مبادرة الأدوية المبتكرة (IMI). ويمثل هذان البرنامجان التعاون المشترك بين القطاعات حيث يضم العديد من شركات الأدوية والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة للعمل في برامج بحثية بالتنسيق فيما بينها من أجل سرعة إتاحة المواد العلاجية الواعدة دون عوائق تنظيمية.