EN 
فتاوى تشغل الأذهان
حكم إخراج الزكاة بدلا من الحج والعمرة
ما حكم عدم سجود المرأة الحامل فى الصلاة.. الإفتاء تجيب
الإفتاء تكشف عن شروط التوبة النصوح
يجوز إخراج فدية المفطر نهاية كل يوم أو نهاية الشهر مجمع
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:
في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز إخراج الزكاة بدلا من الحج والعمرة.. سؤال وأجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وقال العجمي في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن الحج شئ والزكاة شئ أخر وكلاهما ركن من أركان الإسلام، فالإنسان الذي لم يحج يجب عليه إذا توفرت الظروف المتاحة له.
وأشار إلى أنه إذا لم يحج ويريد أن يجعل أموال الزكاة مكان الحج فهذا لا يصح، فالزكاة تخرج عن مال مخصوص بوجه مخصوص، أما الحج فيجب إذا تيسر معه المال.
وعن حكم سجود المرأة الحامل لثقل بطنها، قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحامل التي لا تستطيع السجود لثقل بطنها فلا سجود عليها لأن الله تعالي لا يكلف نفسها إلا وسعها.
وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من لم يقدر على صوم رمضان بسبب مرض مزمن لا يرجي له برئ وشفاء، فيجوز له الإفطار في رمضان بأمر من الطبيب.
وأضاف العجمي، في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجب على المفطر لمرض مزمن، إخراج الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم بمقدار عشرة جنيه أو عشرين جنيه حسبما تيسر له في نهاية كل يوم أو في نهاية الشهر مجمع.
وقال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن العبد الذي يريد التوبة من ذنوب ارتكبها، يتوب الله عليه إذا كانت توبته توبة نصوحًا.
وأوضح«وسام» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما هي شروط التوبة النصوح ؟ أنها الندم على مافات وصدق التوجه إلى الله تعالى والإنابة إليه وكثرة الاستغفار وأن ينسى ما حصل منه من ذنوب إذا كان تذكره لأعماله السابقة سيفتح للشيطان طريقًا إلى قلبه حتى يقنطه من رحمة الله وأن الله لا يغفر له.
وتابع أن من شروط التوبة النصوح، إعادة الحقوق إلى أصحابها إذا كانت الذنوب متعلقة بحق عيني لأحد من الناس، كم سرق مال غيره أو أكل ميراث أحد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغفر كبير الذنوب وصغيرها؛ لقوله تعالى:« قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)»الزمر.
وأكمل أن من شروط التوبة النصوح كثرة الأعمال الصالحة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114)»هود.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى كما أنه شديد العقاب؛ غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده كما ذكر القرآن الكريم: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)»الشورى، مضيفًا قول الله تعالى : « إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)» النساء.
