الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مولاي بصوت النقشبندي ملحمة رمضانية تصافح آذان الملايين.. فيديو

سيد النقشبندي
سيد النقشبندي

لحن الموسيقار بليغ حمدي ابتهال "مولاي" فى أول تعاون بينه وبين كبير المداحين الشيخ سيد النقشبندى، ويرجع الفضل للتعاون بين هذين العملاقين إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى بدأت علاقته فى وقت مبكر مع الشيخ سيد النقشبندى، حين كان رئيسا لمجلس الأمة وقبل أن يصبح رئيسا للجمهورية عن طريق الدكتور محمود جامع أحد أصدقاء السادات المقربين.

"مولاى إنى ببابك".. كتب كلماتها الشاعر عبد الفتاح مصطفى ولحنها بليغ للنقشبندى إضافة إلى 5 ابتهالات أخرى، من بين مجموعة الابتهالات التى قدمها للنقشبندى، وكان بليغ هو من اختار كلمات هذه الابتهالات بالاتفاق مع الشاعر عبدالفتاح مصطفى، ولم يتقاض بليغ والنقشبندى أجرا عنها وأصبح ابتهال "مولاى " علامة من علامات الإذاعة المصرية فى رمضان وحتى بعد أن تراجع الإقبال على الإذاعة ظل ابتهال مولاى باقيا محققا مزيدا من الشهرة والمعجبين من كل الأعمار وسيبقى خالدا رغم فناء صانعوه.

سيد محمد النقشبندي ولد (في  يناير 1920 - 14 فبراير 1976) قارئ قرآن ومنشد ديني مصري. وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات.

صوته  أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندي هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية .