EN 
لم يمنع فيروس كورونا المستجد أهالى القليوبية من الاحتفال بأجواء شهر رمضان المبارك، حيث ارتبط الشهر الكريم ببعض العادات والطقوس التى تعود المصريين منذ قديم الأزل عليها.
وتعد "الكنافة والقطايف والحلويات" من أشهر العادات التى تربينا عليها منذ الصغر وكبرنا ونحن نشاهدها على موائد الفطار يوميا.
وشهدت محلات بيع "الكنافة والقطايف" رواجا مع بدء استقبال شهر رمضان الكريم، حيث توافد عدد من المواطنين على المحلات المعروفة فى المدن والتى لها تاريخ فى صناعة الكنافة على شرائها.
وقال محمد أحمد أحد أصحاب محلات بيع الكنافة إن الأيام الأولى فى شهر رمضان الكريم تشهد زحاما من المواطنين لشراء الكنافة والقطايف، مشيرا إلى أن ذلك المشهد يتكرر كل عام في أول أيام شهر رمضان الكريم ابتهاجا وفرحة بالشهر الفضيل.
وأضاف محمد أن الكنافة تعد من المقدسات الرمضانية بعد الإفطار عند المصريين خصوصا أن العديد من الأسر المصرية تعدها جزءا من تقاليد الضيافة وكذا القطايف من أشهر الأطعمة التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم.
وعن أسعار الكنافة قال إن الأسعار لم تختلف كثيرا عن العام الماضى وفى متناول الجميع ويمكن للأسر المختلفة شرائها وصناعاتها فى المنزل أفضل من شرائها جاهزة.
يذكر أن عددا كبيرا من الشباب فى قرى ومدن المحافظة على تدشين المبادرات لتجميل الشوارع والميادين بالزينة الملونة احتفالا باستقبال شهر رمضان وبث روح الفرحة فى نفوس الأهالى والأطفال.
الشباب أكدوا أن الهدف من مبادراتهم ادخال البهجة والسعادة في نفوس الأهالي في الشوارع والمنازل من خلال تعليق الزينة وإنارة فوانيس رمضان في الشوارع تحت شعار "كل سنة وأنتوا طيبين.. شدة وتزول" وقادرون على تخطي الصعاب معا.
