الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقدم محل للكنافة والقطايف يتحدي كورنا في بني سويف .. شاهد

شاهد.. الكنافة والقطايف
شاهد.. الكنافة والقطايف تتحدي كورنا في بني سويف

علي الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد إلا أن شوارع  بني سويف ومدنها وقراها تشهد صناعة الكنافة خاصة في هذا الشهر الكريم وينتظر المسلمون والأقباط في مصر على السواء هذا  الشهر الكريم ليتناولوا فيه الكنافة والقطايف التي ارتبطت صناعتهما بشهر رمضان ، حيث تعد من أشهر الحلويات التي تقدم على مائدة رمضان عقب وجبة الإفطار. 

وفي محافظة بني سويف بميدان حارث يوجد أقدم وأشهر محل لبيع الكنافة علي مستوي المحافظة قاطبة ، والذي قارب 65 عاما، يسمي محل الوتار ويتوافد عليه الأهالي من مريدي الكنافة والقطائف من مختلف مراكز المحافظة من الفشن جنوبا للواسطي شمالا تيمنا منهم بحلول الشهر الكريم، بل وتتفاءل بعض الأسر بشراء الكنافة من محل الوتار تحديدا ولا تقبل له بديلا.

"صدي البلد" التقي محمود "بائع بمحل الوتار" حيث قال: لينا أكتر من 65 عامًا نصنع الكنافة، وبفضل الله، وبفضل السمعة الجيدة ارتبط اسم الوتار بالشهر الكريم".

ويضيف نصنع الكنافة والقطايف ونبيع مستلزماتهما تيسيرا علي "الزبون" الذي يبحث عن المكسرات وغيرها .

ويشير محمود علي الرغم من  تحفظ البعض بسبب فيرس كورونا إلا أن كثيرا من الأسر حريصة علي شراء الكنافة والقطايف من المحل . 
وفي منطقة الشاملة بمقبل  ألتقينا والحاجة أم  جودة "أشهر سيدة تصنع الكنافة والقطايف بالحي ، حيث تقول، "أنا بعمل الكنافة من صغري، وكنت بشتغل مع والدي الله يرحمه منذ طفولتي".

وتضيف أم جودة : تعلمت صنع الكنافة منذ كان والدي، رحمه الله، يبيع كيلو الكنافة بـ30 قرشًا وجوال الدقيق كان بـ20 جنيهًا، أما الآن فقد وصل جوال الدقيق إلى 160 جنيهًا، وكيلو الكنافة أصبح سعره 10 جنيهات.

وتلفت أم جودة  إلى أن والدها كان أوائل صانعي الكنافة في بني سويف، وورث أخوتها المهنة من ورائه، حيث كان والدها حريصًا على تعليم المهنة لإخوتها، وبالفعل مارسوا عمل الكنافة وعلموني الصنعة حتى نعمل بها كلنا مثلما أراد والدي، وتوارثنا أنا وأخوتي المهنة بالدور حتي ورثت أولادي الذين اعمل معهم بنفسي .

وتابعت: "بدأت أعمل في صنع الكنافة واستخدمت أفران متوسطة وكبيرة على حسب طولي، ثم كبرت وتعودت وتعلمت عمل الكنافة على فرن كنافة بلدي كبير، وأنا الآن أعلم أبني العمل على فرن الكنافة، وعلى الرغم من أن صنعة الكنافة متعبة؛ إلا أننا متعودين نعمل الكنافة في رمضان؛ بالإضافة إلى سخونة النار التي تخرج من الفرن البلدي المخصص لصنع الكنافة وتضيف : لسخونة الجو والحرارة التي تخرج من الفرن البلدي أشترينا ماكينة كنافة "شعر"  وأضفناها  للمحل  ضمن توسعاتنا.

ويقول ابنها جودة تعلمت القطايف من والدي الذي بدا العمل في المحل واسسه في أوائل الثمانينيات وأنا أعلم ابني رجب حاليا المهنة علي الرغم من أن رمضان هذا العام "إضرب" بسبب كورونا لكن الحمد لله مازال "الزبون" يأتي إلينا لكي لاتنقطع له عادة في رمضان .