الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيدهم في زمن كورونا.. 56 عاما مرت على احتفال مصر رسميًا بعيد العمال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحتفل ملايين العمال فى مصر، والكثير من دول العالم، اليوم الجمعة، بعيد العمال، الذى يأتي كل عام فى الأول من مايو، هذا اليوم أصبح بمرور الزمن رمزا لنضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها.

ويعود عيد العمال فى أصله لعام 1869 ، حيث شكل عمال قطاع الملابس فى فيلادلفيا الأمريكية ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم، منظمة "فرسان العمل" والتي عملت كتنظيم نقابى يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل، واتخذ هذا التنظيم من 1 مايو يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال.

واليوم يمر  56 عامًا على احتفال مصر رسميًا بعيد العمال ، وخلال هذه السنوات تعددت مظاهر احتفال الرؤساء به ، وكان لكل منهم بداية من الرئيس جمال عبدالناصر وصولًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى طقوسه الخاصة وتنوعت أماكن الاحتفال به .

وقد يكون هذا العام مختلفًا عما سبقه في عقود مضت، حيث يأتي في ظروف صحية واجتماعية واقتصادية صعبة لم نعهدها من قبل، فقد أصابت جائحة "كورونا" أوطاننا والعالم بأسره، وشكلت تحديًا خطيرًا للعالم أجمع، فقد أجبر تفشي مرض كورونا ملايين الشركات في أنحاء العالم على الإغلاق المؤقت، وتوقيف عجلة الإنتاج في كثير من القطاعات وهذا ما أثر وسيؤثر  بشكل مباشر على الطبقة العاملة الكادحة مما يزيد من معدلات البطالة والفقر عالميًا.

ويأتي عيد العمال 2020 ، وكانت  مصر عازمة  علي خفض معدلات البطالة ، وكانت تخطط إلى خفض معدلات البطالة بنسبة من 1% إلى 1.5% لتصل إلي 6.3% من قوة العمل ، بعد أن وصل هذا المعدل إلى 8%  من قوة العمل البالغة 28.9 مليون فرد ، في الربع الأخير (أكتوبر/ديسمبر) من عام 2019، ومقارنة بنسبة 13.2% خلال الربع الأول (يناير/ مارس) 2013، ولكن بعد ظهور فيروس "كورونا" ، وما يمر به العالم في هذا الخصوص فسيتم إعادة النظر في هذه الخطة .