EN 
اعتاد البشر على التعامل مع الشمس باعتبارها النجم الأكبر حجما والأكثر حرراة في الكون، ولكن أجرى الخبراء دراسة للشمس عن كثب ومقارنة قوتها بالنجوم في باقي الكون.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فقد أشار بحث جديد إلى أن قوة الشمس ليست كذلك، وذلك بعد إجراء مسح لنجوم تشبه الشمس، واكتشف العلماء وجود نجم خافت بشكل غير عادي وكان هو سبب اندلاع الدراسة.
وبحسب الدراسة فإن الشمس أقل سطوعا بكثير مقارنة بغيرها من النجوم، ولديها نشاط أقل بكثير من البقع الشمسية في المتوسط، فهي تختلف في السطوع بسبب دوراتها التي تبلغ 11 عاما، والتي تبدأ بفترة هادئة.
ويعد فهم كيفية تغير نشاط الشمس أداء قوية للتنبؤ بمستقبل الشمس، ويمكن تفسير كيفية تغير الشمس بمور الوقت من خلال تأثيرها على حلقات الأشجار والجليد وسجل الحفريات.
ومن خلال هذه السجلات يتضح أن الشمس كانت أكثر نشاطا قبل 9000 عام، ويصعب قياس تأثير الشمس في وقت يسبق هذا التاريخ، وقال عالم الفيزياء الفلكي تيمو راينولد من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا أن الشمس يبلغ عمرها 4.6 مليار سنة وقد مرت بآلاف المراحل عبر السنين، وتم مقارنة 2500 نجم في الكون بالشمس، واتضح أن بعض النجوم حاليا أكثر قوة وطاقة عن الشمس.
