الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشرطة المصرية تقتل 18 إرهابيا بسيناء.. وحقيقة فتح المسجد الحرام وإعادة فرش الحرم النبوي.. وتصريحات الوزير الجدعان عن خفض المصروفات.. الأهم في أخبار السعودية

اجراءات احترازية
اجراءات احترازية مستمرة لمواجهة كورونا

  • وزير المالية:  سنتخذ إجراءات صارمة وسنخفض من مصروفات الميزانية.. وخيارات مفتوحة لمواجهة كورونا
  • المملكة تقود صفقة الخفض بعد إقناع روسيا والعالم بضرورة التحالف
  • لا صحة لفرش الحرم بالسجاد .. والإشاعتا غير صحيحة
  • مداخل «الحرم» وقت الجائحة.. 3 أبواب للأئمة والعاملين
  • آل الشيخ: إيقاف الصلاة يخضع للتقييم.. سلامة الأرواح أولوية
  • الكوريتان تتبادلان إطلاق النار عند موقع حدودي
  • الكويت: شفاء 73 حالة من «كورونا».. يرفع إجمالي المتعافين لـ 1776

 

 موضوعات عدة تناولتها الصحف السعودية، اليوم الأحد، بداية  من تصريحات وزير المالية السعودي وسبل مكافحة ومواجهة المملكة للفيروس والقضايا المحلية،  وانتهاء  بالمستجدات الدولية  حول  الفيروس ، والقضايا الدولية  اليومية.

قالت صحيفة "البلاد" السعودية إن وزارة الداخلية المصرية،
أعلنت فجر الأحد، مقتل 18 إرهابيا في تبادل لإطلاق النار لدى استهداف وكرهم في محيط مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وقالت إنه تم العثور على أسلحة وذخيرة بحوزة الإرهابيين الذين تبادلوا إطلاق النيران مع القوات عند مداهمة الوكر.

وأوضحت الوزارة، أنه تم العثور على 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير وحزامين ناسفين وتم اخطار النيابة التي تولت التحقيق .

وذكرت البلاد أن الرئيس التركي رجب أردوغان
رفع وتيرة التصعيد في ليبيا، لتأجيج الصراعات بين الأطراف المتنازعة، إذ رصدت تقارير، بوارج حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي الليبية، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري لقوات الجيش الليبي في ترهونة.

ويأتي التواجد العسكري التركي بعد يومين من رفض حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة هدنة كان الجيش الليبي أعلن قبولها خلال شهر رمضان، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته تركيا من الهدنة، معلنة أنها مستمرة في دعم ميليشيات الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي، الساعي لتحرير العاصمة طرابلس وعموم ليبيا من فوضى الميليشيات والسلاح، في حين دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات العسكرية المشتركة بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وفق الخارطة الأممية، منوهة إلى ضرورة اغتنام الطرفين الفرصة لوقف جميع العمليات العسكرية فورا، استناد إلى الدعوات المختلفة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان ولمواجهة تفشي كورونا.

وفي تونس، يتواصل الرفض البرلماني والشعبي لمحاولات حركة النهضة تمهيد الأرض لتمدد النفوذ التركي والقطري في البلاد، بعدما أرغم نواب تونسيون قبل أيام الحكومة التونسية على تأجيل النظر في اتفاقيتين تتيحان لتركيا وقطر توسيع نفوذهما في تونس، كان البرلمان الذي يقوده رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ينوي مناقشتها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، واعتبروا أنهما ترسخان التبعية وتنتهكان السيادة التونسية.

وقال النائب عن حزب "تحيا تونس" مبروك كورشيد إن قرار تأجيل النظر في الاتفاقيتين غير صائب، وكان ينبغي إبطالهما وإنهاؤهما فورا، لأنهما تهددان السيادة الوطنية وتضران بالمصالح العليا للبلاد.

من جانبه، اعتبر النائب عن حركة الشعب ورئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، بدر الدين قمودي، أن رئاسة البرلمان استثمرت أزمة كورونا وانشغال البلاد بمحاربتها وعدم قدرة أغلب النواب على حضور الجلسات، لتمرير اتفاقيتين مع قطر وتركيا "مثيرتين للريبة" وفي غفلة من الجميع، مشيرا إلى أن تزامن طرح الاتفاقيتين يكشف سياسة التمكين التي تنتهجها حركة النهضة داخليا وخارجيا.

وقالت صحيفة "الرياض"  السعودية الأوسع انتشارًا،  إن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان،
شدد على أن المملكة ستتخذ إجراءات صارمة جدا، وأن هذه الإجراءات قد تكون مؤلمة.

وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية» أن جميع الخيارات للتعامل مع الأزمة مفتوحة حاليا، وأنه يجب أن نخفض مصروفات الميزانية بشدة.

وأوضح أن حزم التحفيز استهدفت المحافظة على وظائف المواطنين في القطاع الخاص واستمرار تقديم الخدمات الأساسية.

وحول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، بين الجدعان أنها كانت إجراءات حازمة وسريعة جدا، وأن الأثر الحقيقي لجائحة كورونا سيظهر غالبا في الربع الثاني وما بعده.

ولفت إلى أن أرقام الميزانية للربع الأول لم تظهر أثر كورونا بشكل كبير، وأن المملكة ملتزمة باستدامة المالية العامة وبتوفير ما يلزم لمواجهة الجائحة.

 وقال الجدعان: «العالم والمملكة لن يعود لما كان عليه قبل كورونا لتغير الأنشطة الاقتصادية».

وأضاف، «الإيرادات انخفضت بشكل كبير سواء النفطية أو غير النفطية منذ مطلع العام، والحكومة تنظر في مجموعة كبيرة جدا من الخيارات للتعامل مع الجائحة».

وبحسب الجدعان، فإن قيمة حزم دعم الاقتصاد المقرة حتى الآن في المملكة بلغت قيمتها 180 مليار ريال، وهي تشكل 8 % من الناتج المحلي غير النفطي.

وفي ثاني الموضوعات الهامة التي تصدرت صفحات الصحيفة الورقي والإلكتروني، قالت الرياض، قادت المملكة صفقة الخفض على أكمل وجه بعد إقناع روسيا والعالم بضرورة التعاون الدولي المشترك في خفض الإنتاج ما نتج عنه موافقة أوبك + لخفض الإنتاج بما يعادل 10 % من الإمدادات العالمية اعتبارًا من 1 مايو في محاولة لرفع الأسعار مع انخفاض الطلب على الخام بنسبة 30 % بسبب عمليات الإغلاق العالمية. وتسعى الصفقة إلى الحد من وفرة النفط التي تكافح في طريقها للتخزين الممتلئ.

في شأنٍ محلي آخر، نفى الوكيل المساعد للعلاقات والشئون الإعلامية بوكالة المسجد النبوي جمعان عسيري ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول فرش الحرم النبوي بالسجاد استعدادا لفتحه مجددا للمصلين , وقال : هذا غير صحيح والسجاد موجود ومحفوظ عن الغبار والأتربة , ومتى ما هيئت الأسباب وارتفع الوباء سيكون الحرم الشريف جاهزا .

ومن الكوريتين، قالت الصحيفة: "تبادلت الكوريتان الجنوبية والشمالية، إطلاق النار حول موقع حراسة تابع للجنوب صباح اليوم الأحد، مما أثار التوتر بعد يوم من إنهاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون فترة غياب استمرت ثلاثة أسابيع بظهوره في وسائل الإعلام الرسمية خلال زيارة لأحد المصانع".

ويمثل تبادل إطلاق النار أحدث مواجهة بين الكوريتين اللتين في حالة حرب من الناحية الفنية.

من ناحية أخرى، قال مسئولون اليوم، الأحد، إن الفلبين منعت رحلات الركاب القادمة إليها لمدة أسبوع اعتبارا من صباح اليوم لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد والمساعدة في تقليل الضغط على منشآت الحجر الصحي التي تضم حاليا آلافا من الفلبينيين العائدين لبلدهم.

ومن صحيفة "عكاظ"، فقد لفتت الصحيفة إلى إنه ومع ظهور وباء كورونا وجه الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بإغلاق أبواب المسجد الحرام، والاكتفاء بالأبواب الرئيسية استمرارا للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام.

وبعد قرار إغلاق المسجد الحرام بالكامل تم فتح ثلاثة أبواب فقط وهي باب الملك فهد، باب إسماعيل، باب الصفا، وهذه الأبواب الثلاثة يدخل منها أئمة الحرم والموظفون ورجال الأمن والعاملون فقط بعد خضوعهم للإجراءات الصحية.

وأكدت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية أن إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد مؤقتًا على خلفية تفشي وباء فايروس كورونا المستجد (COVID-19) عالميًا، جاء حرصًا على حياة الناس وسلامتهم من أي ضرر أو أذى قد يتعرضون له جراء الاختلاط.

وأضاف وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ: «نحن حريصون كل الحرص على رفع الإيقاف المؤقت عن صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، ونرجو أن يكون ذلك قريبًا بعد زوال حدة انتشار الوباء»، مبينًا أن «المقصد من الإيقاف المؤقت لصلاة الجمعة والجماعة في المساجد ومن ثمَّ رفع الإيقاف، هو منفعة الأمة وسلامة كل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة».

وذكر أن رفع الإيقاف المؤقت عن صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد هو محل اهتمام كبير من أولي الأمر ومن اللجان المعنية بإدارة أزمة جائحة كورونا، مؤكدًا أن الجهات الصحية والعلماء والأطباء أصحاب الاختصاص، يعملون ليل نهار لتقييم الوضع.

وقالت "عكاظ" إن الكويت
سجّلت 73 حالة شفاء لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ليرتفع عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 1776 حالة. وأفاد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، بأن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.