EN 
الزراعة: البرتقال المصري يغزو كل أسواق العالم ويسبق إسبانيا
الفلاحين:الطلب يتزايد علي البرتقال المصري بسبب كورونا
الفلاحين الزراعيين: مصر تمتلك أفضل معامل في الشرق الأوسط للتأكد من جودة المنتجات
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر احتلت الصدارة في تصدير الموالح وهذا أمر غير مسبوق خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا حتى أنها سبقت إسبانيا التى كانت تحتل المرتبة الأولى في الأعوام السابقة.
أكد الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن البرتقال المصري يغزو كل أسواق العالم، وأن مصر حاليا تحتل المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال متقدمة على إسبانيا التي كانت تحتل الصدارة في الأعوام الماضية .
وأضاف أن البرتقال المصري حاليا يغزو الأسواق الاسبانية نفسها حيث استقبلت هذا العام حوالي ثلاثة آلاف طن برتقال من مصر.
وأشار "العطار"، إلى أن إجمالي صادرات مصر من البرتقال حوالى 1,3 مليون طن منذ بداية العام الحالي وان هناك طلبات متزايدة من كل دول العالم على المنتجات الزراعية المصرية نظرا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة .
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، ان البرتقال يمثل المساحه الاكبر بين كل المساحات المنزرعه بالفواكه بمصر حيث تشكل زراعات الموالح نحو 350الف فدان.
ولفت " أبو صدام" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن أغلب هذه الزراعات من البرتقال نظرا لزيادة الطلب عليه عالميا، موضحا أن البرتقال المصري احتل في التصدير المرتبه الاولي عالميا بجداره متخطيا اسبانيا والتي كانت تحتل المركز الأول حتي العام الماضي.
وأضاف " نقيب الفلاحين " أن مصر تصدرت دول العالم في تصدير البرتقال باجمالي صادارات بلغت 1.3 مليون طن منذ بداية العام وحتي اليوم وما زال الطلب يتزايد علي البرتقال المصري عالميا بسبب ازمة كورونا وزيادة الاقبال علي منتجات البرتقال لدوره الكبير في تقوية مناعة الجسم ضد أمراض البرد والانفلونزا والتوصية المستمرة من المختصين في جميع انحاء العالم بتناوله للوقاية من فيروس كورونا وتقوية مناعة الجسم.
وأضاف ابو صدام ان المنتج المحلي من البرتقال يتمتع بجوده عاليه وتتوفر فيه كافة المواصفات الفنية والصحية لمعظم دول العالم مما جعله المنتج الاكثر طلبا.
وأوضح عبدالرحمن ان مصر تنتج 3.6 مليون طن من البرتقال تقريبا ،مشيرا الي ان المساحات المزروعه من الموالح ارتفعت الي نحو 40%في العشر سنوات الأخيرة واغلبها في الأراضي المستصلحة حديثا حيث تجود زراعة الموالح لتحملها الملوحه والعطش وسهولة تسويقها.
وعلي نفس السياق ، أكد محمد عبد الستار، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، ارتفاع نسبة الصادرات الزراعية المصرية عالميا، خلال الفترة الأخيرة رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر والعالم أجمع بعد انتشار فيروس كورونا.
وقال محمد عبد الستار إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لديها طلب كبير من قبل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على السلع الزراعية المصرية، منوها إلى أن مصر بالمركز الأول عالميا لتصدير الموالح بـ 1.8 مليون طن.
وأضاف أن موسم صادرت الخضر والفاكهة شهد زيادة ملحوظة فى الصادرات، وسط إجراءات مشدد على جميع صادرات الزراعية الخضر والفاكهة، تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية.
وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن مصر تمتلك أفضل معامل في الشرق الأوسط لدراسة العناصر المتبقية فى الغذاء، حيث يتم تحليل الصادرات والسلع المصرية للتأكد من جودتها، لافتا إلى أن المنتج المصرى أصبح علامة مسجلة عالميا الآن في الصادرات الزراعية، رغم الأزمة العالمية من جائحة فيروس كورونا، وقد شهد العام الماضى تصدير 5.5 مليون طن حاصلات زراعية، وإجمالي الصادرات الزراعية وصل لـ2.2 مليون طن، وأن هناك 9.4 مليون فدان إجمالي الأراضى الزراعية في مصر.
وأكد أن جميع الصادرات الزراعية من الخضر والفاكهة، تطبق جميع المعايير الدولية لجودة الصادرات، منها تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
وكان أثار ظهور البرتقال المصري، في البرلمان الإيطالي أزمة وجدلا واسعا، وذلك عقب توزيعه خلال جلسة استراحة داخل المجلس.
وقال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني، في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "قد يكون ذلك شيئًا صغيرًا، لكن حقيقة أنهم في البرلمان يأكلون ويوزعون برتقال شمال أفريقيا بدلًا من الإيطالي.. وهذا أمر سخيف".
وأضاف السياسي الإيطالي المعارض: "الآن نحن في حالات الطوارئ الاجتماعية والاقتصادية، ومساعدة المزارعين الإيطاليين هو أمر واجب".
