EN 
كشفت تقارير إعلامية عن إنفاق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عشرات الملايين من الجنيهات على ملاذاته ورفاهيته بشكل صاخب، في حين كانت بلاده معرضة لخطر المجاعة.
ووفقًا لصحيفة "اكسبريس" البريطانية، أنه في أعقاب عودة كيم جونج بعد غياب لمدة 20 يومًا، تعرضت حياته الشخصية للتدقيق والفحص، وتم انتقاده بسبب إنفاقه الضخم، في حين يكافح الكثيرون في البلاد من أجل الحصول على الإعانات الحكومية.
وحسب الروايات المتداولة والحسابات الخاصة به، فأنفق كيم جونج أموالًا ضخمة على السلع الثمينة والفاخرة والتي شملت الجبن والكحوليات والمكياج والفلفل والخيول والمظلات.
ونشر مركز التجارة الدولي، حسابات الشراء في وثيقة عام 2015، في الوقت الذي أظهرت بيانات كيف يكافح مليوني شخص في كوريا الشمالية من أجل البقاء والحصول على إعانات طعام قليلة.
وأفادت التقارير بأن زعيم كوريا الشمالية أنفق 5.5 مليون جنيه استرليني لاستيراد المنتجات الكحولية من الشركات الألمانية، حيث أنفق 235 ألف جنيه استرليني على الخمور، و113 ألف جنيه استرليني على الشمبانيا والنبيذ، و56500 جنيه استرليني على البيرة.
كما دفع 66882 جنيهًا إسترلينيًا شراء مقابل جبن إيمنتال المستورد الخاص، فضلا عن إنفاق 8.03 مليون جنيه استرليني على الفلفل الفاخر.
ليس ذلك فحسب، بل دفع 123442 جنيهًا إسترلينيًا لشراء أجود أنواع العطور ومزيلات العرق ومستحضرات التجميل والعناية بالشعر التي يفضلها.
وكان زعيم كوريا الشمالية أثار جدلًا واسعا، بعد اختفائه لمدة 20 يوما، وظهر كيم الجمعة الماضي في افتتاح مصنع للأسمدة، في كوريا الشمالية لقمع الشائعات التي روجت وفاته.
وبدا من الصور في الحدث أن الزعيم الكوري الشمالي كان يحمل على يده علامات تدل على خضوعه لعملية في القلب، بعد أن بدا يستخدم عربة جولف للتجول.
لكن أخبر مسؤول كبير في حكومة كوريا الجنوبية، الصحفيين اليوم، أن المكتب الرئاسي لا يعتقد أن الزعيم الشمالي قد خضع لعملية جراحية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب.
