EN 
استثناء طلاب التخلفات من تقديم المشروعات البحثية
القرار لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب
أقصى تقدير لطلاب التخلفات هو مقبول وفق اللوائح المنظمة
حالة من الاستياء اصابت طلاب التخلفات بسنوات النقل بالجامعات المصرية، بعد استثنائهم من قرار تقيمهم، على أساس مشروع بحثي، وذلك مساواة مع زملائهم في السنة السابقة، وتأجيل امتحاناتهم إلى ما بعد وقف تعليق الدارسة، ويرى الكثير من الطلاب أن القرار غير عادل، في ظل أجواء انتشار فيروس كورونا.
قال محمد بدران الطالب بكلية التجارة جامعة القاهرة، إنه ليس من عدل أن الطالب الذي يعيد السنة لمادة أو أكثر في الترم الثاني، أن يتم امتحانه بعد تعليق الدراسة، موضحًأ أنه يجب أن يتساوى مع الطلاب أقرانه.
وأضافت سمية عادل الطالبة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن مبدأ تحقيق العدالة مع زملائهم في السنة السابقة غير متوافق، مشيرة إلى أن أزمة انتشار فيروس كورونا لم تكن موجودة العام الماضي.
وأِشار محمد أحمد الطالب بجامعة بني سويف، إلى أن الطالب الباقي للإعادة والفرصة الأخيرة أقصى تقدير يحصل عليه هو مقبول، حسب القانون واللوائح المنظمة، موضحًا أنه بذلك لا يسعى لدرجات أو تقدير في المادة ولكن ما يهمه هو النجاح في المقرر.
وتابع خالد الشامي، الطالب بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، أنه يطالب معاملة الطلاب الباقون للإعادة، نفس معامل الطلاب المستجدين، وأن يتم تقيمهم بنظام الأبحاث، لافتًأ إلى أن الترم بأكمله مستبعد من المجموع التراكمي حسب قرارات المجلس الأعلى للجامعات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قرار المجلس الأعلى للجامعات، تأجيل امتحانات طلاب التخلف في سنوات النقل، يهدف لتحقيق العدالة بين الطلاب وزملائهم في السنة السابقة.وأضاف السعيد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن القرار ربما نختلف أو نتفق معه، لكن غرضة العدالة، موضحًأ أن تحديد الامتحانات لهم ستكون قريبا.
وكان المجلس الأعلى للجامعات، قد قرر أن الطالب في حالة كان محمل بمقررات تخلف من فصول دراسية سابقة أو لاقي للإعادة أو متقدم من الخارج يمتحن، في هذه المقررات بعد إنهاء تعليق الدراسة ويرصد له درجة وتقدير مادة التخلف حسب اللوائح المنظمة.
