الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: صلوا وتصدقوا حتى يرفع الله وباء كورونا

الأمين المساعد للبحوث
الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: صلوا حتى يرفع الله الوباء

أشادت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، بمقترح لجنة الإخوة الإنسانية، بتخصيص يوم للصلاة والدعاء من أجل رفع كورونا.

وقالت شاهين،في تصريح لصدى البلد، إن الإنسانية تعاني من كوارث طبيعية واخلاقية واجتماعية ودينية وعلمية وكل المحاولات التي تسعى للإصلاح لا تؤتي ثمارها المرجوة لأن أهل الشر والمستفيدين من هذا الانفلات لهم يد طولى ويسعون لفساد العالم لتحقيق مصالحهم الخاصة،  وأن المذهب النفعي يسود ويسيطر على أصحاب هذا الفكر.

وأضافت شاهين، أنه ينبغي على كل المؤمنين بالله اللجوء إليه والتوجه إليه بالتبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية واللا أخلاقية واللا إنسانية والتقرب إليه بالدعاء أن ينجينا من هذا الوباء والبلاء والشقاء الإنساني وأن يرحم ضعفنا وقلة حيلتنا وأن يؤيد المؤمنين به بنصره.

وتابعت: على كل منا أن يقدم شيئا في ذلك اليوم يصلي ركعتين لله ويدعو الله في سجوده أن يكشف عنا هذا الوباء والبلاء أو أن يقدم صدقة بنية نجاة الإنسانية من الظلم والمكر والشقاء أو أن يصوم كصوم الحبيب  فيفطر على تمرات وماء ويتصدق بطعامه في ذلك اليوم  ويتقرب إلى الله بالعمل الصالح في ذلك اليوم.

وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، السبت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.

ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.