حذر فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أن العبادات في الإسلام، من صلاة وقيام وصوم وحج وغيرها، إذا لم تستند إلى ظهير خلقي؛ فإنها لا تفيد صاحبها يوم القيامة، وتتركه على أبواب جهنم.
واستشهد شيخ الأزهر، في حلقته الحادية عشرة، ضمن برنامجه اليومي في شهر رمضان المبارك، والذي يحمل اسم «الإمام الطيب» والمذاع على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالمرأة التي كانت تصوم النهار وتقوم الليل، لكنها كانت تؤذي جيرانها بلسانها، فلم ينفعها كثرة صيامها وقيامها بشيء في الآخرة، بل ذهبت بكل ذلك إلى النار، وذلك في مقابل المرأة التي كانت تقتصر في عبادتها على صيام رمضان فقط، وعلى الصلوات الخمس المكتوبة، لكنها كانت تحفظ لسانها، وتتصدق ببقايا طعامها، كيف نفعها حسن الخلق وأدخلها الجنة.