الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مائدة فرحة.. كيف تغلب الشباب على كورونا لصنع الخير في الإسكندرية؟

مائدة فرحة
مائدة فرحة

لطالما كانت موائد الرحمن، جزء لا يتجزأ من عمل الخير في شهر رمضان الكريم، وهو ما آمن به عدد من الشباب من صغار السن بالإسكندرية فشاركو على مدار 5 سنوات في إعداد 3 موائد رحمن تحت أسم "فرحة"، بالجهود الذاتية فيما بينهم، ولكن مع الانتشار الكبير لفيروس والإجراءات الني اتخذتها الدولة لمواجته ماذا فعل هؤلاء لمواصلة عملهم الخيري؟.

يقول محمد شريف، أحد المشاكرين في المائدة، مع إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا والتي تضمنت إلغاء موائد الرحمن، وجدنا أن دونا أصبح أهم وخاصة مع تردي الأوضاع الإقتصادية للمحتاجين بالمقارنة بالأعوام الماضية، فلجأنا إلى فكرة توصيل طعام الأفطار لهم "ديلفري".

وأضاف:"لدينا قائمة بأسماء وعنوانين بالمناطق الفقيرة، نقوم بتوصيل وجبات إفطار لهم نقوم نحن بإعدادها وطهيها بأنفسنا.

وتابع شريف قئلا:"نحن مجموعة من الشباب صغير السن من مناطق مختلفة جمعهم حب عمل الخير، في رمضان، وقرروا أن يبحثوا عن طريقة جديدة لمساعدة المحتاجين فأقاموا موائد لإفطار الصائمين تحت مسمى "موائد الفرحة" بالجهود الذاتية بشكل كامل.

وأضاف:"عددنا حوالي 60 شابا وفتاة متطوعين بشكل كامل لعمل موائد إفطار للفقراء، مشيرا إلى أنهم لا ينتمون لأي تيارات سياسية أو حزبية، ولكن جمعهم عمل الخير فقط.

وتقول مروة مصطفى، إحدى المتطوعات في المائدة، إنهم يقومنون بكل شيئ بالمائدة، بداية من شراء الطعام وصولا لإعداده وتقديمه للزائرين وذلك لتحديد النفقات واستخدام كل ميزانيتها على تقديم أكبر كمية من الوجبات للصائمين.

وأشارت إلى أنهم يقومون يوميا بإعداد نحو 1300 وجبة يوميا، تتكون من ربع فرخة وخضراوات وأرز أو مكرونة، أو وجبة سمك مشوي وأرز صيادية وطحينة وساطات في كل الحالا.