عيدهم في مصر.. الرئيس السيسي يوجه بسرعة عودة العالقين من الخارج.. والحكومة تسابق الزمن لنقل المقيمين في دولة الكويت.. وإعادة العالقين في الدول الأخرى

تسابق الحكومة المصرية، الزمن من أجل عودة المصريين العالقين بدول الخارج، في ظل تعليق رحلات الطيران المطارات المصرية بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث تعمل الدولة في خلية عمل مشتركة بين جميع الوزارات المعنية لإنهاء ملف العالقين في الخارج وعودتهم إلى أرض الوطن، قبل حلول عيد الفطر المبارك.

سامح شكرى، وزير الخارجية، أكد أن الدولة تعمل على عودة المصريين العالقين بالخارج في أسرع وقت، الذين تنطبق عليهم الشروط ويعطى لهم الأولوية، مشيرًا إلى أن هناك عددا من المصريين أدت الحاجة إلى عودتهم وفقد وظائفهم.  

وقال سامح شكري، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، إن "مواطنينا العمال في الخارج يعتمد عليها الدول العربية الشقيقة في الكثير من المؤسسات مثل تواجد عدد  من الأطباء المصريين يعملون في الخارج في أزمة كورونا".

وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بتسريع عودة المصريين من الخارج وإعطاء الأولوية بالحالات الإنسانية، وتوفير جميع الرعاية لهم لحين عودتهم إلى أرض الوطن.

وأكد أنه يجب على الدول أن تراعى الظروف الخاصة والاعتبارات الطبية التى تتيح العودة المنتظمة وتوفير الرعاية الصحية لهم، دون التأثير على الدولة المضيفة أو على أجهزة الدولة المصرية فى توفير الرعاية الصحية.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن هناك جماعات مغرضة تحاول زعزعة ثقة المواطنين بالخارج فى الدولة المصرية، مشددة على أن الدولة المصرية لا تغلق وجهها أمام مواطن يرغب فى العودة إلى مصر.

وأضافت وزيرة الهجرة، خلال مؤتمر صحفى: "نعمل على إعادة المصريين بالخارج قبل العيد"، موضحة أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة عودة المصريين العالقين من الخارج رغم إمكانيات الدولة المصرية فى ظل أزمة فيروس كورونا.

وشددت على أن الدولة المصرية وضعت جدولا زمنيا لعودة المصريين بالخارج، على أن يتم ذلك قبل عيد الفطر، بسبب الظروف التي تشهدها العالم لم ترفض الدولة المصرية استغاثات المواطن المصري بعودته إلى أرض الوطن مرة أخرى، لافتا إلى أن الرئيس السيسي وجه بعودة العالقين في الدول الخارجية مهما كان السبب أو التكلفة.

 

وقال أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام، إن المصريين العالقين من الكويت سوف يعودون إلى البلاد بداية من اليوم  والدول الأخرى وفق أسبقيات للعمل فى هذا الملف.

وأضاف أسامة هيكل، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أن الأسبقية الأولى تخص الحالات الإنسانية والزائرين المتأخرين والأسبقية الثانية لمن انتهت فترة عملهم وإقامتهم فى الدول، والثالثة تخص تأشيرة الخروج النهائى والسياحة والزيارة من الدول الأخرى.

وأوضح أن جميع الوزارات تعاونت فى هذا الملف، القوات المسلحة كان لها دور كبير فى رفع كفاءة المدن الجامعية لتصل إلى مستوى كبير، وكذلك الإجراءات الطبية للعائدين.

وأكد هيكل أن مناطق العزل جاهزة لاستقبال المصريين العائدين، وتابع: "لن نترك مصريا واحدا فى الخارج وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي".