الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الزواج في رمضان عذر مبيح للإفطار؟.. فيديو

هل الزواج في رمضان
هل الزواج في رمضان عذر مبيح للإفطار

هل الزواج في رمضان عذر مبيح للإفطار؟.. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


أوضح أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية: ورد إلى الصفحة سؤال من أحد الأشخاص بشأن زواج والديه في رمضان، وإفطارهما ظنا منهما أنه لا صيام في هذه الحالة، وتوفى والده، ويريد معرفة حكم الشرع في ذلك.


وتابع: الجواب هو إذا كان الرجل أفطر بأكل وشرب ولم يعقد النية لصيام رمضان ظنا أنه ليس فرضا وهو حديث عهد بزواج وهذا ظن خطأ، فعليه قضاء رمضان فقط ولا فدية عليه لأن ما أحدثه من جماع كان بعد إفطاره بالطعام والشراب.


وأوضح أنه على الرجل صيام الشهر كاملًا إذا كان على قيد الحياة، أما إذا توفى فعلى نجله إطعام مسكين كل يوم من ما يأكل، متابعًا: أما الزوجة فعليها قضاء هذه الأيام وصيامها فقط، وليس عليها فدية والله أعلى وأعلم.


ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة .. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.

أوضح مجمع البحوث، أن  زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال ،  وزكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.


وأضاف:  زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول ، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه ، زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها ، أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك .


قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إن هناك أمورًا إذا فعلها الصائم تفسد صومه، ومنها: أولًا الجماع، وثانيًا الاستمناء باليد، وثالثًا إنزال المنى متعمدًا عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعًا الأكل والشرب عمدًا.


وأضافت «شاهين» لـ«صدى البلد»، أن الأمر الخامس: ما كان بمعنى الأكل والشرب بدخول عيْنٍ إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) عن طريق العمد، وسادسًا القيء عمدًا، وسابًعا خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة، ثامنًا الجنون، تاسعًا الردة، عاشرًا الموت.


وأفادت بأنه متى جامَع الصائم بطل صومُه، فرضًا كان أو نفلًا، ثم إن كان في نهار رمضان، والصوم واجب عليه لزمه مع القضاء الكفارةُ المغلظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي كأيام العيدين والتشريق، أو لعذر حسي كالمرض والسفر لغير قصد الفطر.