الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار الرئيس: تطعيم فيروس كورونا سيكون متاحا في نوفمبر المقبل.. فيديو

عوض تاج الدين
عوض تاج الدين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إنه مع بداية انتشار فيروس كورونا في مختلف انحاء العالم، كانت تشير التوقعات إلى أنه لن يتم التوصل إلى علاج او لقاج إلا بعد 9 شهور.

وأضاف محمد عوض تاج الدين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج " يحدث في مصر " المذاع على قناة " إم بي سي مصر"، :"  غالبا التطعيم او اللقاح  لن يكون متاحا إلا بعد الوصول إلى  شهر أكتوبر او نوفمبر المقبل".

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أن التجربة التي عاشتها دول العالم مع تفشي فيروس كورونا أثبتت، أن الدول التي اتخذت تجربة الغلق والحظر الكامل، ويوجد العديد التي قامت بهذا الإجراء، أصيبت بمرور الوقت بمشكلات اقتصادية كبيرة، إذ حدث انهيار سريع لاقتصادياتها، كما شهدت هذه الدول اختفاءً كاملًا للسلع وأساسيات الحياة للمواطنين بها، وهو ما تابعناه عبر الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي. 

وذكر البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لـ مجلس الوزراء أن مدبولي قال، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء أمس  بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، إن الحكومة المصرية لم تحبذ سيناريو الغلق الكامل أبدا، وكنّا حريصين أن نسير بالتوازي في الاتجاهين وهو ما أدى الحمد لله أنه لم يحدث أي نوع من الندرة أو اختفاء للسلع، والمواطن شاهد على ذلك، وهو ما نحرص عليه كدولة بالتعاون مع كل أجهزة الدولة من تغطية احتياجاتنا على الأقل لمدة 6 أشهر من السلع الاستراتيجية.

وأضاف مدبولي "خلال اجتماع مجلس الوزراء، أنه تم استعراض الموقف الخاص بأزمة فيروس كورونا، والحقيقة أردت أن أوضح للمواطنين المصريين اليوم في هذه الكلمة أن مصر اختصت منذ بدء الأزمة بتجربة تميزت بها عن العديد من دول العالم، وهو ما أعلناه أكثر من مرة من حرصنا على تحقيق التوازن بين صحة المواطن وتجنيبه الإصابة بهذا المرض، وفي نفس الوقت الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد المصري بقدر الإمكان".

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه فى إطار المتابعة المستمرة لآخر المستجدات المتعلقة بأزمة فيروس"كورونا"، فقد تم التوافق على الاستمرار بالعمل بنفس الإجراءات الاحترازية والوقائية التى قد تم الإعلان عنها بداية شهر رمضان المعظم حتى نهاية الشهر، مؤكدًا على المتابعة اللحظية لأى تطورات، قد تحتاج إلى اتخاذ قرارات أخرى فى هذا الصدد.