الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع.. تمويل 8 مشروعات بحثية لمكافحة كورونا بتكلفة 5 ملايين جنيه.. حصلت على على شهادة الأيزو للعام السادس.. وتعلن الموضوعات البحثية لطلابها

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

  • جامعة القاهرة تنعي أبرز قياداتها الجامعية الدكتور هشام الساكت
  • إصابة وكيل كلية طب الفم والأسنان بفيروس كورونا 
  • جامعة القاهرة تحصل على شهادة "الأيزو" للعام السادس على التوالي
  • تمويل 8 مشروعات بحثية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بتكلفة حوالي 5 ملايين جنيه 
  •  معاملة الطلاب الباقين في سنوات النقل للإعادة معاملة الطلاب المستجدين 


لازال فيروس كورونا يلاحق جامعة القاهرة وقياداته، حيث ودعت الجامعة الدكتور هشام الساكت، لتعلن بعدها بيومين إصابة وكيل طب الفم والأسنان بعد أن انتقلت له العدوى من عميد الكلية،  ويتم علاجهما في القصر الفرنساوي، وعلى الجانب الأخر اعتمدت الكليات المشروعات البحثية البديلة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وأعلنتها للطلاب.

وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وفاة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي توفي، يوم الجمعة الماضية، في مستشفى العبور بجامعة عين شمس، بعد إصابته بفيروس كورونا.

ونعى الدكتور محمد الخشت، قائلا "نشعر بالحزن الأليم لفقدان شخصية محترمة ورفيعة المستوى وقيادة بارزة من قيادات كلية الطب وجامعة القاهرة".

كما قرر الدكتور محمد  الخشت، إطلاق اسم الدكتور هشام الساكت، على مجمع التعليم المتطور التابع لكلية الطب قصر العينى.

وفي نفس السياق، أعلن الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، أن لجنة الترصد ومكافحة العدوى بمستشفيات الجامعة، حددت عدد المخالطين للدكتور عاطف شاكر عميد كلية طب الفم والأسنان الذي أثبتت التحاليل إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وقال الدكتور علم الدين،إن لجنة مكافحة العدوى رصدت 31 حالة من المخالطين للعميد من الدكاترة والعاملين، وأثبتت المسحة سلبية العينات لكافة المخالطين، ما عدا حالة واحدة أثبتت ايجابياتها للدكتور عصام عزيز وكيل كلية طب الفم والأسنان لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي تم إحالته لمستشفى قصر العيني الفرنساوي المخصصة لعزل أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

من جانبه أكد الدكتور أحمد طه مدير عام المستشفيات، أنه فور التأكد من اصابة وكيل طب الأسنان، تم تحويله إلي مستشفي الفرنساوي للعزل لإتخاذ الإجراءات الطبية المعمول بها لعلاج فيروس كورونا وفقا لبروتوكولات العلاج لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة توفر كافة الرعاية الطبية اللازمة. 

وفي سياق متصل، شكلت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، لجنة لتيسير إجراءات علاج المرضى بالمعهد القومي للأورام، وكلف الدكتور الخشت أعضاء اللجنة بإختصار المراحل والإجراءات الإدارية لعلاج المرضى، وإدخال خدمة الشباك الواحد لتسهيل إجراءات صرف الأدوية وتلقي الجرعات العلاجية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن اللجنة المشكلة تختص بدراسة وتقليل الجهد والوقت والإجراءات الروتينية، وتحسين مناطق الاستقبال للمرضى وذويهم، على أن ترفع اللجنة تقريرها لرئيس الجامعة في أقرب وقت.

وفي سياق أخر، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الأمانة العامة للجامعة بإداراتها الرئيسية التابعة للجامعة؛ ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم، على التجديد السنوي لشهادة "الأيزو" 9001 / 2015 في مجال الجودة الإدارية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تجديد شهادة "الأيزو" 9001 / 2015 في مجال الجودة الإدارية، يأتي نتيجة استيفاء الجامعة لمعايير الجودة الشاملة التي تركز على التطوير والتحسين المستمر للأداء، وزيادة الإنتاجية، وتقديم أفضل الخدمات والممارسات لعملاء الجامعة وشركائها ، وتطبيق الفكر الاستراتيجي في تحقيق أهداف الجامعة.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن عمليات المراجعة الداخلية لمعايير شهادة "الأيزو ISO" تتم بشكل مستمر على مدار العام لقطاعات الجامعة الخمس وهي: قطاع رئيس الجامعة، وقطاعات نواب رئيس الجامعة الثلاث، وقطاع أمين عام الجامعة، وذلك بمتابعة دقيقة ومباشرة من رئاسة الجامعة من خلال تبسيط إجراءات العمل، وتحسين فاعلية عمليات إدارة المخاطر والرقابة والحوكمة، ومطابقة الخدمات والمنتجات وتدقيق سجلات الجودة وأرشفتها.

ووجه رئيس الجامعة الشكر للعاملين بالجامعة  لجهودهم المبذولة نحو الارتقاء بجودة القطاع الإداري للجامعة، كما وجه الشكر لإدارة جودة الهيكل الإداري ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم، لافتًا إلى حتمية التحسين المستمر وتطوير الأداء الإداري لخدمة العملية التعليمية والبحثية للتحول نحو جامعة الجيل الثالث.

وكان قد  قام فريق من المراجعين بشركة "RUSSIAN REGISTER MIDDLE EAST" العالمية المانحة لشهادات "الأيزو" المختلفة، بالتأكد من تطبيق واستيفاء معايير "الأيزو" فى إدارات الجامعة المختلفة، بالإضافة إلى اطلاعهم على موقع الجامعة والمقررات الالكترونية وآليات التعامل عن بُعد، مما ساهم في حل مشكلات الظروف الطارئة الحالية.

ووجه فريق المراجعين بشركة "RUSSIAN REGISTER MIDDLE EAST" العالمية، الشكر لرئاسة الجامعة للإجراءات والخطط الاحترازية و التدابير اللازمة التي اتخذتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أشاد الفريق بتقدم مستوى الجامعة في التصنيفات الدولية خلال عام 2019، وتصدر الجامعة للترتيب الأول على مستوى الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics نسخة يوليو 2019. 

وفي إطار الدور المجتمعي، وافق مجلس جامعة القاهرة في جلسته، يوم الثلاثاء الماضي، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على تمويل 8 مشروعات بحثية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بتكلفة حوالي 5 ملايين جنيه لإجراء البحوث العلمية والمعملية، كما وافق المجلس على 30 مقترحًا مقدمًا من أعضاء هيئة التدريس لتمويل المشروعات البحثية بإجمالي 9 ملايين جنيه، وذلك في إطار سياسة جامعة القاهرة في مواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع وخصوصًا فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة وتسعى لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، وتم تمويلها مبدئيًا بـ 10 مليون جنيه.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن من أهداف الخطة التنفيذية للجامعة خلال عام 2020 استثمار البحث العلمي في تلبية الاحتياجات المختلفة للدولة وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في مشروعات الأبحاث القومية والدولية، وربط النشر العلمي الدولي بخدمة قطاعات الصحة والصناعة والزراعة، مؤكدًا أن خطة الجامعة التنفيذية لعام 2020 تشمل إنشاء مجمع المعامل البحثية بمعايير دولية وتجهيز بيئة تدريبية وبحثية متكاملة. 

وكان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعلن في وقت سابق عن فتح باب التقدم، لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، للتقدم بمشروعات بحثية مشتركة بين أكثر من كلية من كليات الجامعة في مجال فيروس كورونا المستجد، بتمويل يبدأ من 200 ألف جنيه ويصل إلى مليون جنيه كحد أقصى للمشروع الواحد، طبقًا للشروط والقواعد المعلن عنها على موقع الجامعة.

كما أعلن الدكتور محمد عثمان الخُشت رئيس جامعة القاهرة، عناوين الموضوعات البحثية والتي سيقوم بإعدادها طلاب سنوات النقل كبديل لإمتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 / 2020، وذلك وفقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أنه تم اعتماد الموضوعات المرسلة من الكليات بعد مراجعتها من المجالس واللجان الجامعية المختصة.

وقال الدكتور الخشت، إن عناوين الموضوعات متاحة اعتبارا من اليوم الخميس، على مواقع الكليات، وأنه على كل طالب الدخول على موقع كليته لمعرفة الأبحاث المطلوبة لكل فرقة دراسية من سنوات النقل، مؤكدًا على أن الجامعة منحت الطلاب فرصة كافية لإعداد الأبحاث، علي تبدأ تسليمها إلي الكليات اعتبارا من يوم الأحد 31 مايو المقبل، ولمدة أسبوعين تنتهى 15 يونيو المقبل بحد أقصى

وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة راعت في اختيار عناوين موضوعات الأبحاث الإلمام بالمقررات الدراسية التي درسها الطالب خلال الفصل الدراسي الثاني، وبما يتناسب مع طبيعة الدراسة في كل كلية، ومراعاة الضوابط والمعايير العامة، مضيفا أن الأقسام العلمية بالكليات حددت أكثر من موضوع بحثي في كل مقرر، على أن يختار منها الطلاب

وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه مسموح اشتراك أكثر من طالب في البحث وبحد أقصى 5 طلاب، أو أن يقوم الطالب بالبحث بمفرده، و للطلاب الحرية في تكوين الفريق البحثي واختيار زملائهم، موضحا أن الجامعة أعدت نموذجًا استرشاديًا لتعليم الطلاب كيفية إعداد البحوث بكافة الأشكال سواء المقال أو المشروع البحثي أو البحث المرجعي أو غيرها حسب التخصصات العلمية

وأوضح الدكتور الخشت، أن الجامعة منحت الكليات تحديد طريقة استلام الأبحاث سواء كانت الكترونية أو غيرها وفقا لظروف كل كلية، ويتولى أستاذ المقرر تقييم الأبحاث، وعليه متابعة مدى التزام الطلاب بالقواعد والمعايير واجبة الاتباع، والتأكد من النزاهة العلمية، علي أن تعلن النتيجة ناجحًا أو راسبًا.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنه في حالة عدم قبول البحث تتاح للطالب فرصة تقديمه مرة أخرى، ويجب أن يذكر المصحح سبب عدم القبول، مشيرًا إلى التأكيد على مراجعة دور كل طالب فى البحث حال اشتراك أكثر من طالب فى المشروع البحثي، وإيجاد وسيلة للتأكد من اشتراك كل طالب بجهود محددة في البحث مع الفريق البحثي، مع التنبيه على تنفيذ القانون والقواعد المقررة حال ضبط أية مخالفات من الطلاب أو المصحح أو أي طرف ذي علاقة، وتتابع الكلية أداء عضو هيئة التدريس في استخدامه لسلطة الإشراف البحثى، وتتعامل بحسم لتطبيق القانون والقواعد المقررة.

وأكد الدكتور الخشت على القرار  الجديد للمجلس الاعلى للجامعات بإعداد بحوث لكل طلاب سنوات النقل أيا كان وضعهم ، ومعاملة الطلاب الباقين للإعادة أو المتقدمين للامتحان من الخارج أو المحملين بمواد تخلف من سنوات سابقة معاملة الطلاب المستجدين من حيث السماح لهم بإعداد رسائل بحثية  مقبولة  (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي ) أو اجتياز اختبارات إلكترونية في المقررات  التي كانت تدرس في هذا الفصل.

وفي ذات السياق، أعلنت جامعة القاهرة عناوين بحوث مقرر "التفكير النقدي" لطلابها لمواجهة الحرب النفسية ونشر الشائعات بغرض ان يوظف الطلاب ما درسوه في تحليل الأكاذيب والإشاعات التي تنشر خلال هذه الفترة، وتفنيدها للرد عليها على أسس منطقية ونقدية يستفيد فيها من مهارات مقرر التفكير النقدي الذي يتم تدريسه لكافة طلاب الفرقة الاولى لجميع الكليات النظرية والعملية بالجامعة للنجاح بالفصل الدراسي الثاني.

وقال الدكتور محمد عثمان الخُشت رئيس جامعة القاهرة، إن اختيار موضوع البحث، جاء لعدة أسباب وهي أن مقرر التفكير النقدي يدرس في كل كليات الجامعة وبالتالي سيكون فرصة للتأكد من امتلاك الطلاب العقلية النقدية والقدرة على مواجهة سيل الأخبار الزائفة والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والقدرة على التعامل مع مغالطات التفكير خلال الأزمات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام مهارات الحل النقدي للمشكلات في اقتراح حلول إيجابية لمواجهة الأزمات، وعقبات التفكير النقدي وكيف يمكن تجاوزها، ودور التفكير النقدي في مواجهة الأساليب الدعائية والإعلامية المعادية للوطن، وتوظيف مهارات التفكير النقدي في مواجهة الشائعات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الدكتور الخشت، إلي أن جامعة القاهرة أخذت المبادرة منذ البداية لأهمية تطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير لدى أبنائها الطلاب والطالبات من خلال رؤيتها العقلانية وأهدافها الإستراتيجية في هذا الجانب، لمواجهة مثل هذه المشكلات، وذلك من خلال مقرر التفكير النقدي الذي يدرسه طلاب وطالبات كل كليات جامعة القاهرة، ولاقى قبولا واسعا من الجميع داخل الجامعة وخارجها بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوه من دراسته.

وأوضح الدكتور الخشت، إنه بناء على ذلك مطلوب من الطالب أن يعد ورقة بحثية نقدية يوظف فيها ما درسه في المقرر لتحليل الظروف الراهنة، وتفنيد الأكاذيب والافتراءات التي تنشر خلال هذه الفترة، للرد عليها على أسس منطقية ونقدية يستفيد فيها من كل مهارات التفكير النقدي، على ألا تقل عن خمس صفحات، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، مع مراعاة نفس شروط إجراء البحوث الخاصة بكل كلية حسب ظروفها، وكذلك أسس وأخلاقيات الكتابة العلمية السليمة في الاقتباس والصياغة، ومراعاة سلامة لغة الكتابة.


وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه على الطالب أن يختار أحد الموضوعات الخمسة التالية لبحثه وهي

: ١- التعامل مع مغالطات التفكير خلال الأزمات على وسائل التواصل الاجتماعي.

٢- استخدام مهارات الحل النقدي للمشكلات في اقتراح حلول إيجابية لمواجهة الأزمات.

٣- عقبات التفكير النقدي وكيف يمكن تجاوزها.

 ٤- دور التفكير النقدي في مواجهة الأساليب الدعائية والإعلامية المعادية للوطن، ٥- توظيف مهارات التفكير النقدي في مواجهة الشائعات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي.