التعليم العالي في أسبوع.. اجتماع فيديو كونفرانس.. التبرع بـ50 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر.. وقرار بغلق كيان وهمي بمدينة نصر

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها إعلان وزير التعليم العالي أخبارا سارة حول أبحاث علاج كورونا.

أقر أيضا:

اجتمع المجلس الأعلى للجامعات الخميس الموافق 7/5/2020، لمناقشة واعتماد تقرير اللجنة المشكلة بجلسته المشار إليها لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الصادرة بالجلسة المذكورة المتعلقة بالخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 في إطار تطورات الوضع العالمي والمحلى لانتشار  فيروس كورونا المستجد، في ضوء ما سبق وأن قرره المجلس الأعلى للجامعات بجلسته رقم 699  المعقودة بتاريخ 18/4/2020 أنه في حالة انعقاد دائم.

وانتهى المجلس في ضوء المستجدات وحرصا منه على مصلحة جميع أبنائه الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي في الجامعات والمعاهد اعتماد توصيات اللجنة التي سبق إرسالها للجامعات، كما قرر المجلس معاملة الطلاب الباقين للإعادة أو المتقدمين للامتحان من الخارج أو المحملين بمواد تخلف من سنوات سابقة معاملة الطلاب المستجدين من حيث السماح لهم بإعداد رسائل بحثية  مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي)، أو اجتياز اختبارات إلكترونية في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل حسبما يقرر مجلس الجامعة من اختيار أحد البديلين السالف ذكرهما ووفقا للآليات والضوابط السابق تقريرها في هذا الشأن.

كما شهد د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور فرانسيس ج. ريتشارد دوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود.أشرف حاتم ممثل الحكومة المصرية بالجامعة، ود.كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. ميادة بلال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافى، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتنص مذكرة التفاهم على أن تخصص الجامعة سنويًّا للحكومة المصرية 30 منحة دراسية كاملة للطلاب المصريين الراغبين في الدراسة بمرحلة البكالوريوس من المدارس الحكومية، وفقًا لشروط وأحكام القبول المعمول بها لدى الجامعة، وتنص المذكرة أيضًا على أن الوزارة هي الجهة المختصة بترشيح الطلاب على هذه المنح الدراسية.

وعقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، اليوم الأربعاء، اجتماعًا برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور د. صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد المصري للجامعات، ود. هشام الجيوشي سكرتير الاتحاد المصري للجامعات، وأعضاء المجلس.

في بداية الاجتماع، وجه المجلس الشكر إلى السيد الوزير على مجهوداته المستمرة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، والتعاون مع وزارة الصحة والسكان في مواجهة هذه الأزمة، والتي انتشرت بشدة في العديد من دول العالم.

وأكد المجلس على أهمية الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا، مشيدًا بدور المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الصحية للمواطنين، وتحويل بعض المدن الجامعية لأماكن للعزل.

وطالب المجلس، الطلاب بضرورة الاستمرار في ممارسة الرياضة بالمنزل، وذلك للحفاظ على صحتهم البدنية والصحية.

وفي سياق آخر أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه وفقا لما نشره موقع "كلينيكال تريالز" http://clinicaltrials.gov، فإن مصر تعد هي الأولى بين دول الشرق الأوسط والقارة الأفريقية في القيام بتجارب لمحاولة إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، مشيرًا إلى جهود الجامعات المصرية والمراكز البحثية في القيام بمعظم التجارب الإكلينيكية على مستوى القارة الأفريقية، بواقع 22 تجربة إكلينيكية من أصل 30 تجربة قامت بها الدول الأفريقية.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن مصر قامت بنصف التجارب التي قامت بها الدول في الشرق الأوسط لإيجاد علاج لمقاومة فيروس كورونا المستجد، حيث قامت دول الشرق الأوسط بـ 44 تجربة منذ بداية انتشار الفيروس في الصين، مشيرًا إلى تقدم مصر على إيران، وإسرائيل، وتركيا، وقبرص، والأردن، ولبنان والسعودية، والعراق.

وأوضح الوزير أن من الجامعات المصرية التي شاركت في هذه التجارب، جامعة عين شمس، وجامعة القاهرة، وجامعة أسيوط، وجامعة طنطا، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأزهر، بإلاضافة للمركز القومي للبحوث.

بينما ترأس د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، اليوم الأحد، اجتماع مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي، و د. محمد بيومي زهران رئيس الهيئة، وأعضاء المجلس، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.

وأثنى الوزير على الإجراءات التي تتخذها الهيئة لضرورة الاستغلال الأمثل لموارد الهيئة المعطلة، وتسويقها،  مؤكدًا على تذليل كافة العقبات التي تواجه الهيئة.

ومن جانبه، استعرض د. محمد بيومي الإجراءات الخاصة بشئون أعضاء الهيئة، والمبنى الجديد الجاري إنشاؤه للشعب العلمية والمعامل المركزية وقاعات التدريب، لاستيعاب الهيئة البحثية والمعاونة والاخصائيين الذين يعملون على مشاريع تتوافق مع الخطة التنموية للدولة.

وأحيط المجلس علمًا بتوقيع الهيئة بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية، وكذلك توقيع عقود المشروعات الجاري تنفيذها بمشاركة أعضاء من شعبة الفضاء بالهيئة في مشروعات؛ مصر سات 2، Nexsat، التحالف.

وأكد الوزير أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، متمنيًا السلامة للجميع.